google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وزير الداخلية عن حضور الرئيس احتفالية كلية الشرطة: «يوم عظيم ولحظات تدعو للفخر»

كتب- عماد أحمد

وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: “يوم عظيم ولحظات تدعو للفخر، ورجال الشرطة يقدرون تشريف سيادتكم والحضور الكريم”.

وأكد خلال كلمته بحفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، على أن رجال الشرطة هم خير شباب الوطن، لينضموا إلى صفوف زملائهم، لأداء رسالتهم النبيلة، عازمون على أن تمضي مسيرة الأمن المصري، وتحقيق الأمان والطموحات والاستقرار.

وجاء في نص كلمة الوزير، ” يأتي إحتفالنا اليوم، مواكبًا للإحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى نصر أكتوبر المجيد الذى إنحنى له العالم إكباراً وإجلالاً، وفي هذه المناسبة يسعدني وهيئة الشرطة أن نتقدم بصادق التهنئة لقواتنا المسلحة عرين الأبطال ومهد التضحيات داعين المولى التوفيق والسداد لمسيرة العسكرية المصرية، ومواصلة التلاحم بين جناحي الأمن بالأمة في ميادين الفداء والبناء”.

” السيد الرئيس في ظل عالم يموج بالصراعات ويشهد أزمات متصاعدة ألقت بظلالها السلبية على أمن وإستقرار الدول وأفرزت ضغوطاً على إقتصادياتها ونشطت خلالها المخططات الهدامة إجتازت مصر بقيادتكم خلال التسع سنوات الماضية المحاولات التى إستهدفت إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعي,, وإنحاز الشعب المصري العظيم لخارطة رسمتم بها الطريق نحو التنمية والرخاء حتى تمكنتم بعون من الله العبور بمصر لبر الأمان والإزدهار عبر إنجازات ومشروعات قومية عملاقة، وعمل تنموى مكثف غير مسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته أسس لجمهورية جديدة تتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم، وهنا يقف الشعب بوعيه وحسه الوطني لحماية المكتسبات والحفاظ على مقومات الدولة”.

وتابع ” من هذا المنطلق اطلعت وزارة الداخلية بدورها الوطني في حماية وتأمين الجبهة الداخلية من خلال المواجهة الحاسمة لمخططات الهدم عبر نشر الشائعات وتزييف الحقائق والتصدى الإستباقي لكافة أشكال الجريمة وتواصل اليقظة الأمنية جهودها للرصد المبكر لأية تهديدات أو مساعي لإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية لأنشطتها الهدامة والمؤثمة، والعمل على إجهاضها في مهدها للحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دعائم الإستقرار”.

“عكفت الوزارة على تنفيذ محاور تطوير إستراتيجيتها الأمنية لمواكبة النهضة التى شهدتها البلاد بكافة المجالات وتحقيق التفوق الأمني، ويأتى في مقدمة تلك المحاور الإرتقاء بقدرات العنصر البشري باعتباره الدعامة الجوهرية لتحقيق مفهوم الأمن الشامل.

وإنطلقت مسارات تطوير وتحديث كافة مفردات منظومة الموارد البشرية بداية من التدقيق في معايير إختيار الكوادر الأمنية بمختلف فئاتها وتنوع درجاتها وتطبيق منظومة تدريبية وتأهيلية متكاملة ودعمها بالمؤهلات العلمية والمهارات الفنية التى تمكنهم من تحقيق الجدارة الوظيفية بالتوازي مع تنمية القدرات الشخصية والمهارات السلوكية لهم عبر برنامج علمي تم إستحداثه بالتنسيق مع الجامعات المتخصصة، فضلاً عن الإرتقاء بوعيهم لحجم التحديات التى تواجه مسيرة العمل الوطني، وبما يمكنهم من أداء دورهم الأمني والمجتمعي”

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *