google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ثقافة السويس تناقش الذاكرة الوطنية وتنمية وعى الشباب

السويس: محمود عبده الشريف

برعاية ا.د نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس و الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى واقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة

وبالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الشاعر/ أحمد رشاد اغا والشاعر/ عزت المتبولى نائب الرئيس ود/ سادات غريب سكرتير الرابطة
أقيمت فاعلية توعوية ، شهدت ألتفاف وطنى كبير من الأدباء والشعراء من أبناء السويس الشرفاء ، وذلك حول محاور الفاعلية والتى جاء منها المحور الأول بعنوان قراءة أبداعية لقصص المجموعة القصصية للأديب حمدى زغيب ( شهيد السويس/ والجزيرة الخضراء /وبيت السويس) والتى تحدث عنها الشاعر/ عزت المتبولى ، اما المحور الثانى جاء بعنوان طموح الشباب بين تنمية الوعى ومخاطر الأنترنت وتحدثت فيه الأديبة/ أمل عراقى أما المحور الثالث جاء بعنوان( شخصيات سويسية فى ذاكرة الوطن) وتحدث فية المؤرخ السويسي/ دكتور سادات غريب
— ففى المحور الأول تحدث الشاعر/ عزت المتبولى عن قصص المجموعة حيث أكد على أن الأديب حمدى زغيب قد أستخدم تقنيات السرد والحوار والفلاش باك ، مع جعل راوى ثانى فى قصة( الجزيرة الخضراء )وقصة( بيت السويس) مما أعطى مصدقية فى سرد الأحداث ،مع توثيق الأحداث بمادة تاريخية من أرض الواقع ، وأمداد القارئ بمادة تاريخية مغلفة بجغرافية الأماكن الحقيقة من خلال المساعد غرباوى المتواجد على الجزيرة بعد نكسة يونيه ، والذى استخدمة الأديب حمدى زغيب راوى ثانى فى القصة ، وذلك من خلال مشهدية فنية جسدت هذه المراحل التاريخية من عمر الوطن
— وأشار الشاعر/عزت المتبولى أن الأديب حمدى زغيب قد تفوق على نفسة فى هذه القصص الوثائقية المحملة ببطولات وطنية سطرها أبناء مصر الشرفاء وذلك من خلال ملحمة الجزيرة الخضراء ، والمواقف البطولية لكل من كان على الجزيرة من أجل الدفاع عنها وتكبيد العدو الأسرائيلى خسائر فادحة وأجباره على الفرار والأنسحاب من الجزيرة بعد أن أبلغ النقيب مجدى بشارة قيادة الجيش الثالث بضرب الجزيرة وهم داخل الدشم ، وبالفعل يتم ضرب الجزيرة من أعلى جبل عتاقة ، حيث نجد من المفارقات أن يكون شقيق البطل/ مجدى بشارة مع رجال المدفعية التى تقصف الجزيرة وهو شقيقة البطل / رأفت بشارة من ىجال المدفعية المتمركزة اعلى جبل عتاقة ، وتنجح الفكرة وينسحب العدو وهو يجر أذيال الهزيمة تاركا الجزيرة بعد تكبيدة خسائر فادحة فى الأفراد والمعدات
— كما نري فى قصة( بيت السويس ) أن الأديب حمدى زغيب قد أستخدم راوى ثانى وهو الشاب عابد من خلال الصندوق الذى عثر عليه عامل الفنار الشاب عاصم فى بهو البيت القديم والذى قام بفتحه ووجد بداخله لفافة كبيرة وبداخلها بعض اللوحات ومكتوب تفاصيل كل لوحةبأقلام الفحم مكتوبة باللغة العربية حيث جسدت هذه اللوحات مراحل حفر قناة السويس مع المهندسين الفرنسين وذلك من خلال تواجد عابد معهم فى أعمال الحفر ويصبح بعد ذلك سايس لمستر جان كبير مهندسين حفر القناة وذلك لأتقانه اللغة الفرنسية نتيجة تعلمه منذ الصغر فى مدرسة الأرساليات الفرنسية للراهبات من خلال سيستر كاترين
— وتتطور أحداث القصة بعد ذلك والتى يبرع فيها الكاتب فى توثيق مراحل الحفر ومدى الظلم الواقع على العمال والفلاحين وأسلوب السخرة مما جعل عابد يدافع عنهم وعن عمه وأبناء عمومته من خلال المذكرات التى أرسلها لفرنسا والخديو ، ويتم بالفعل تخفيف أعمال السخرة وتخفيف الأعداد من العمال ، مما يجعل عابد محبوب من العمال والفلاحين ومكروه من مسيو لوسيان مساعد مسيو جان ، هذا بخلاف حدوث علاقة غرامية بين عابد ومارجريت شقيقة مسيو جان مما جعل مسيو لوسيان يدبر له المكيدة للأمانه به ، ويتم اتهامة بسرقة مجوهرات زوجة مسيو جان الليدى بريجيت ويتم أصطحاب عابد إلى السجن وشنقة فى الوقت الذى أعترف فيه الأفريقى مرجان ببرأة عابد ، مما أغضب العمال والفلاحين الذين قاموا بأحراق المنزل الذى شنق فيه عابد المسمى ببيت السويس ويتم قتل مسيو لوسيان أنتقاما لشنق عابد
— نعم لقد تفوق الأديب حمدى زغيب على نفسة فى هذه القصة الوثائقية التى جسدت مرحلة مهمة من عمر الوطن فى مشهدية رائعة مستخدما فيها أدواته الأبداعية ليستلهم منها القارئ معطيات هذه المرحلة بكل تفاصيلها ثقافتها وبكل مافيها أحداث مهمة
— أعقب ذلك محور الأديبة أ/ أمل عراقى والذى جاء بعنوان (طموح الشباب بين تنمية الوعى ومخاطر الأنترنت) حيث تحدثت فى البداية أن هذا العنوان هو حيث الساعة وهو عنوان موجه للأسرة المصرية لعمل متابعة للأبناء وتنمية وعيهم والتدخل تدخل مباشر فى بعض الأمور التوعوية قبل وقوع بعض الشباب فى مخاطر قد تحدث نتيجة عم التوعية وعدم تنمية الوعى لهم ، مؤكدة على أن الوقاية خير من العلاج ، وأن الشباب فى هذه المرحله هم الهدف المستهدف من جماعات الشر المتربصة بأبناء مصر الشرفاء
— وأشارت الأديبة/أمل عراقى أن الأسرة المصرية منوطة والمدرسة منوطة والمسجد منوط والكنيسة منوطة ومراكز الشباب والرياضة منوطة ، بتنمية وعى الشباب لأنهم هم فرس الرهان فى هذه المرحلة ، والعمل على زيادة حصص الوعى لهم، كما حذرت الأستاذة/ أمل عراقى من حالة الفراغ والقلق التى تنتاب الشباب مطالبه الأسرة المصرية بالمتابعة والتوجيه والنصيحة من أجل خلق حاله من الأهتمام بالأبناء وعدم تركهم فريسة لأصحاب الأفكار الهدامة التى تسعى لتدمير الشباب والأنقلاب على الدوله لأحداث فوضى هدامة
— كما تحدث الأديبة/ أمل عراقى قائلة أن الطموح لدى الشباب له معايير ومبادئ يتحرك من خلالها الشاب بعيدا عن التهور وبعيدة عن المغامرة وبعيدا عن الحسابات الخاطئة ، لأن الطموح من غير أيمان بالشيئ ومن غير عقيدة هو تهور وله عواقب وخيمة ، وأختتمت حديثها بأن الشباب المصرى هو خير شباب العالم نظرا لوطنيتهم الجارفة وأنتمائهم وولائهم حبا وعشقا لمصرنا الغالية
— أعقب ذلك محور دكتور/ سادات غريب الذى جاء بعنوان ( شخصيات سويسية فى ذاكرة الوطن )

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *