المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت سماح إبراهيم
دعونى احكي لكم اليوم عن عاده من هذه العادات التى لازالت مجوده حتى الآن فى صعيد مصر وفى الاقصر تحديدا
فلدينا موروثات شعبيه وفرعونيه ايضا موجوده حتى الآن مثل الذهاب للمقابر فى أول أيام العيد.بعد ان يقوموا صبيحة ذالك اليوم يرتدون الملابس الجديده ويذهبون للصلاه وبعد التكبير يذهبون لزيارة الموتى والجلوس فوق مقابر الموتى فى صحبة من رحل من الاهل والاقارب من موتاهم ولا يقتصر الذهاب للمقابر للنساء فقط.. بل الرجال والاطفال أيضا
فيجلس الرجال لسماع قراءة القرأن الكريم وتردد النساء البكاء على من رحلوا صغارا وشبابا او رحلوا فجاه او رحلو فى بلاد الغربه.
واكدت الدراسات ان ظاهرة زيارة المقابر التى يقوم بها. المصريون فى صعيد مصر عاده متأصّلة فى نفوسهم منذ القدم ولم تستطيع عوامل المدينه وارتفاع نسبة التعليم قتل هذه العاده فى نفوسهم وبرغم فرحة العيد وبهجته لم ينسوا فى ذالك اليوم من رحلوا من الاهل والاحباب والاقارب وهذه الطقوس عنوان للمزاج المتعدد الذى يعيشه الانسان المصري فمن العيد والفرحه والبهجه إلى زيارة القبور.
وكما ان للعيد مظاهره المبكيه فى الاقصر وصعيد مصر له مظاهر بهجه إيضا فهناك الاحتفال بيوم الخبيز اليوم الذي يسبق العيد
حيث تحرص النساء وربات البيوت على الاستعداد مبكراً ليوم الخبيز وعمل الكعك أذ تقوم نساء كل نجع احتفاليه جماعيه لاعداد البسكويت والشريك او الناعم اى الغريبه اما الشريك يجمع بين البسكويت والخبز العادى ويجهز على شكل اصابع ويحمص فى الفرن لتناوله مع الشاي فى الصباح
واوضحت دراسة مركز الاقصر للدراسات والحوار والتنميه ان كعك العيد في مصر يرجع للعصور الفرعونيه حيث كانو يضعونه على الموتى داخل المقابر وكانوا الفراعنه ينقشون على الكعك رسم الشمس اتون الذى عبدوه لزمن طويل
ولا تنسى الاسر الاقصريه فى الصعيد ارسال عشاء من لحوم وفاكهه وخضراوات لكل بنات الاسره المتزوجات وإلى خطيبات الابناء إيضا وهذا العرف لا يتجاهله غنى او فقير
فهذه العاده لازلات من اهم عادات اهل الاقصر والصعيد
