google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محمد فاروق: المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي قمة الوعى السياسي

كتبت هدي العيسوي

صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، الوعي السياسي لدينا هو ان يكون ادراك المواطن بأهمية المشاركة السياسية في القرار، ويمكن ان يعني أهمية ان يكون للمواطن رأي في القضايا العامة والرأي العام، وبالتالي فالمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة هي قمة الوعى السياسيى.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، انتخابات رئيس الجمهورية أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد، نظرا لما يحمله منصب رئيس الجمهورية من أهمية في النظام السياسي المصري، وهذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة الشعب المصري الذي يدرك دقة المرحلة الراهنة ومتطلباتها في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من أزمات وتحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية، والعمل بكل جدية من أجل تخطيها دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الدستور المصري كان حريصا على تأكيد الحقوق السياسية للمواطنين والتى يمكنه من خلالها أن يباشر أعمالا معينة يشترك بها في إدارة شؤون المجتمع ويأتي على رأسها حق الانتخاب وحق الترشيح، وتكمن أهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بأن يكون للمواطن صوت مؤثر في العملية الانتخابية.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن المشاركة فى العملية الإنتخابية لا تعد رفاهية إنما واجب وطني، يجب أن يقوم به كل مواطن طالما توافرت فيه الشروط، خاصة أن العزوف عن المشاركة الانتخابية يكون له تأثير سلبي على الفرد والمجتمع، حيث يفتح الباب أن ضعاف النفوس الذين يستخدمون أساليب غير شرعية في حصد أصوات المواطنين البسطاء وهو ما يسمح بوصول من لا يستحقون إلى المناصب الهامة في الدولة.
وطالب الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، الشباب والفتيات على صنع قرارهم والتأهب للمشاركة الفعالة والايجابية وصنع مستقبلهم لمواصلة التمكين السياسي والمجتمعي، مؤكدا على دور الشباب في كافة مناحي الحياة وتقدير دورهم وتصدرهم المشهد الوطني بشكل غير مسبوق ، لافتاً إلى أن نزول المصريين للإنتخابات هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي أننا جميعاً علي قلب رجل واحد.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *