كتبت سماح إبراهيم
من العادات التى لاتزال قأئمه حتى اليوم فى الصعيد المصرى هى عادة الزواج المبكر والتى لاتزال تسيطر على معظم اهل الصعيد
وبرغم التعليم والتطور الفكري ووسائل التواصل الاجتماعي التى تتحدث وتحذر من خطورة الزواج
والأنجاب فى السن المبكر
لكن بدون جدوى
والزواج المبكر فى الصعيد لا يقتصر على الفتيات فقط بلا الفتيان أيضا
فكل رجل قادر على تكلفة الزواج يقوم بمساعدتة بدون تأخير فالمعتقد السائد لدى اهل الصعيد أنه حين يتزوج ألابن فى سن مبكر فذلك خير طريق لأنجاب أب يعولك فى طفولة الشيخوخة.
إلا يعلم الاب الاثار السلبيه الناتجه عن هذا الزواج في هذا السن وما الضرر الذى تتعرض له الفتاة في هذا السن والتى لا تزال طفله ومايترتب عليه من اضرار صحيه ونفسيه إيضا.
إن الزواج المبكر يجعلهن عرضه للمخاطر الصحية والعزله الاجتماعية مما يحد على قدرتهم فى الحصول على معلومات حول الصحه الإنجابيّة ومعرفة وسائل منع الحمل وفيروس نقص المناعه والبشريه وغير ذلك من مخاطر صحيه عديده فمنها أيضا الامراض المنقوله جنسيا
وقالت إحدى الرائدات الريفيات عن هذا الزواج وفى هذا السن قالت.. إن اغلب الاسر والعائلات التي زوجت بناتها وهن قاصرات ذاقت ويلات كثيره اغلبها انتهت بالطلاق بالإضافة إلى إهدار حقوق الزوجه والاطفال.
لذلك أكبر جريمه يقبل عليها الاهل لفتياتهن فى الصعيد تدور حول عادتين خاطئتين هما الزواج المبكر والخيتان
فنجد أنّ اكبر نسب الطلاق تكون في محافظات الصعيد
ونتمنى التخلص من هذه العاده السلبية الخطيره.