المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت سماح إبراهيم
سألني أحدهم :
لمن تكتبين..هل عندك أحدهم
أدهشني سؤاله
نعم عندي أحدهم ولكني لا أعلم به يحضرني كل حين فهو يترك عطره بين أوراقي
لا ادري به أهو طيفا مار ام عاشقا
مقيما بالديار أفقد صوابي حين يغيب فتجدني
أقلب موازين الحرف عن موضعه
فتنهار حصوني وأصبح بلا قلم وإلى الان لم ياتي
ومازال السؤال قائما
هل هو حقيقة ام وهم
سألنى أحدهم إلى أي مدى
تحب من تشتاق إليه إلى المدى الذي يجعلني أهديه أحدى عيني معتذر عن الأخرى حتى أراه بها
و شيء من الشوق مرسوم أخبئه سطر بعيني
وفي قلبي دواوين عشق وحنين انتي ظلّي وخلّي ورفيقَ روحِي
انت الأمان الذي أُحارب بِه خَوفي كلّي بكُلّك ممزوجٌ ومُتصلُ والنائباتُ التي تؤذيك تؤذيني.
اخيرا. وليس بآخر العشق.
ستبقى اجمل من سكن قلبي وانت على ذمة قلبي إلى يوم يبعثون.
