google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اصابة 7 فلسطنيين برصاص الاحتلال في اليوم الثالث للهدنة

كتبت فريدة فهمي

أصيب سبعة مواطنين فلسطينيين، اليوم الأحد 26 نوفمبر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس والإندونيسي، في قطاع غزة، في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من المواطنين كانوا يتفقدون منازلهم في محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.

 

وأضاف أن قناصة الاحتلال استهدفوا أيضًا عددًا من المواطنين أثناء تفقدهم منازلهم وممتلكاتهم في محيط مستشفى القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم.

 

وخلال أيام الهدنة، تمنع قوات الاحتلال 1.7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.

 

يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، أثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين.

 

ويتواصل اتفاق الهدنة الإنسانية الموقع بين حركة “حماس” والحكومة الإسرائيلية، وذلك لمدة أربعة أيام تنتهي مع انقضاء يوم غدٍ الاثنين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

 

وجرى يوم الجمعة أول عملية تبادل للأسرى ضمن صفقة المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى مبادلة 39 أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء مقابل 24 محتجزًا ضمن الرهائن لدى كتائب القسام، بينهم 13 إسرائيليًا و11 عاملًا تايلانديًا.

 

وبدأت عملية سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي تم الاتفاق عليها بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس”، وذلك بعد ما يقرب من 50 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

 

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الأربعاء الماضي، أنه بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، توصّلت إلى إتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة.

 

ونصت بنود اتفاق الهدنة على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

 

كما نصت على إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجونه الاحتلال دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.

 

كما جرى الاتفاق على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء، وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، إلى جانب ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.

 

وقالت حركة “حماس” في بيانها، “إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها”.

 

وشددت قائلةً: “إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان”.

عن said badran

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *