google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«إيزيس» ومكانة المرأة فى مصر القديمه

كتبت سماح إبراهيم.

كان لِلمرأة مكانة رفيعة في مِصر القديمة لم يبلغها الكثير من الرجال، حيث وصلت لِدرجة التقديس؛ فظهر منهن معبودات مِثل

١- إيزيس

٢- حتحور

٣- نفتيس

وحصلت بعضهن على وظيفة دينية مثل كبيرة الكاهنات والمُنشدات، وإستطاعت المرأة الدخول إلى العديد من ميادين العمل المختلفة؛ فشاركت في الحياة العامة، ووصلت بعضهن لِعرش مِصر، وتولّين الحكم.

 

تُعد إيزيس إلهه مِصرية قديمة، وقد أصبحت أكثر شعبية وإستمرارية بين جميع الآلهة المصرية.

 

أصل إسمها

يأتي أصل إسمها من كلمة «إست» وتعني «المقعد» لِلإشارة إلى رِسوخِها، وكذلك لِعرش مِصر، وكانت تُعتبر أم المصريين القدماء كلهم، وذلك لِأرتباط المُلك بـ «حورس» إبن إيزيس، وكما يُفسّر إسمها أيضًا بمعنى «ملكة العرش»؛ إذ كان غِطاء رأسها الأصلي العرش الفارغ لِزوجها المقتول أوزوريس.بماذا عُرفت إيزيس؟؟

عُرفت وصُورت بأنها المانحة والمِعطاءة والأم والزوجة والحامية التي تضع مصالح الآخرين ورفاهيتهم قبل إهتماماتها، وكانت تُعرف أيضًا بإسم «السحر العظيم»؛ لِقوتها، و«أم الآلهة»، والعديد من الأسماء الأخرى إعتمادًا على الدور الذي كانت تؤديه إنذاك، وكان مِن رموزٌها «العقرب» الذي حافظ على سلامتها عندما كانت مُختبئة، و«الحدأة» وهي نوع من أنواع الطيور الجارحة التي تقمصت شكلها لِإعادة زوجها إلى الحياة، ويُعتبر «العرش الفارغ»، وآلة «السيستروم» الموسيقية من رموزها أيضًا.

 

إزدادت شعبية إيزيس مع مرور الوقت، واعتُبرت الآلهة الأنثوية جميعها مُجرد جوانب من إيزيس، وكانت الإله المصري الوحيد الذي يعبده الجميع في البلاد، وحلت هي وزوجها أوزيريس إبنها حورس محل ثالوث طيبة، والذي كان مؤلفًا من «آمون» و«موت» و«خونسو»، الذين كانوا الثالوث المُقدس الأكثر شعبية في مِصر كما يُشار إلى أوزيريس وإيزيس وحورس باسم «ثالوث أبيدوس».

 

مسقط رأس عِبادة إيزيس

 

بدأت عبادة إيزيس في دلتا النيل، إذ يُعتبر ضريح بهبيت الحجارة أهم معابدها، ثم امتدت عبادتها في النهاية إلى جميع أنحاء مِصر، وقد خدم كهنة من الرجال والنساء معبد إيزيس، ومارسوا طقوس عِبادتها في معبدها، الذي كان بمثابة موطنها الأصلي، الذي ضم تمثالًا لها أسوة بمعابد الآلهة الأخرى، وحرص كهنة وكاهنات المعبد على الحفاظ على وقار صورة المعبد، وحثوا شعب مِصر على زيارة المعبد لِترك القرابين والصلاة، ولم يُسمح سوى لكبير الكهنة، ورئيسة الكاهنات بدخول الحرم حيث يُقيم تمثال إيزيس.

 

ولكن لم يكتب الناس عن عبادة إيزيس كثيرًا، إلا بعد انتشارها في روما، وظلت عبادتها الأكثر شعبية في البحر الأبيض المتوسط القديم، إلى أن تغلبت المسيحية على الديانات الوثنية بين القرنين الرابع والسادس الميلادي، وحُظرت عبادة إيزيس مع عبادة الآلهة الوثنية

عن said badran

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *