google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أسباب الغياب التي حدثتني عنها كانت كاذبة.

كتبت سماح إبراهيم 

لم تقنعني كما اقنعني صمتك اليوم بإمكاني ان اكتب لك . انك من البداية . وحتى هذه اللحظة . لست مطالباً تجاه هذا الحب بشئ انت قدمت لي اعظم مايمكن ان يقدمه لي احد مثلك .

 

يكفي انك سمحت لي ان احبك . انك لم تمنعني يوما من ذلكلست مطالبا اتجاه هذا الحب بشئ . انا من يشتاق وحدي . واكتب وحدي . وانتظر وحدي كانت كل احتياجاتي معك ان تبقي بجانبي ..

لم يكن يكلفك هذا الامر شيئاً

ثم انه كان عليك فقط ان تظل بخير لأجل ان اظل انا بخير .. ان تظل بصحة جيدة ومزاج جيد دائماً .

بقية الأشياء التي يفرضها الحنين انا من يتكفل بها .

وعني : فما زلت وسأظل اعفيك من كل شئ .

مازلت اصنع لك الممرات الواسعة.

المضيئة . لتظل جميلاً .

اخاف ان اكتب لك فلا تهتم .

وتقرأ لي كما تقرأ للغرباء . اخاف انني اتفهم هذا ولا اعاتبك

تخيل : انني اكتب لك كثيراً .. وأشطب كثيراً كثيراً

اخاف ان لا تقرأ

اخاف اكثر ان تقرأ

اخاف على قلبي .. اخاف على قلبك اكثر

انا امارس انتظارك بطريقة سيئة جداً

اسوأ مانفعله في الإنتظار ان نكتب .. والكتابة لاترد الغائبين ولا توصل ما تشعر به

لكن بقي ان تعرف انني لست راضياً .. لكنني لست غاضباً

كان كل شيء مكتوباً . الحب قدر .. الغياب قدر .

لا اجتهاد ولا حظ .

انا لا اندم على شيء فعلته لأجلك .فانت تستحق

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *