google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تل العمارنة» حضارة حيرت العالم

كتبت سماح إبراهيم

مدينة عرفت قديما بإسم (آخت آتون )

أى أفق آتون.تقع بمحافظة المنيا من صعيد مصربناها الملك امنحوتب الرابع اخناتون

وحديثا عرفت بتل العمارنة وقد حدد الملك أمنحتب الرابع حدود مدينته بحوالى 14 لوحة عرفت فيما بعد بلوحات الحدود، والتى سجل عليها الملك النص التأسيسى للعمارنة وحدودها وذكر فيها أنه لن يغادر تلك المدينة حتى وفاته، تلك التى انتقل إليها فى العام الرابع من حكمه حيث قرر نقل دعوته الدينية إلي مكان جديد لم يعبد فيه أى إله من قبل وأيضا محاولة الإبتعاد عن سطوة وقوة كهنة آمون المتواجدين فى طيبة التى نقل منها العاصمة إلى مدينته الجديدة أخت آتون.

 

ولم تتغير العاصمة فقط بل قام الملك بتغيير أسمائه المرتبطة بالإله القديم والعاصمة القديمة فغير إسمه النبتى من عظيم الملك فى الكرنك إلى عظيم الملك فى آفق آتون وإسم التتويج من أمنحتب الرابع والذى يعنى أمون مسرور إلى إخناتون أى النافع أو المحب لآتون أيضا زوجته نفرتيتى التى غيرت إسمها من نفرت إيتى أى الجميلة المقبلة إلى نفر نفرو آتون أى الجميلة بجمال آتون. حيث تزوجها وهو فى عمر إثنا عشر عاما وكان عمرها يبلغ ثلاثة عشر عاما وأنجب منها ست بنات، وهي لم تكن أخته حيث كانت العادة المتبعة فى ذلك الوقت زواج الملك من أكبر أخواته البنات ولكن إخناتون خالف تلك العادة وتزوج من إبنة أحد كبار النبلاء.

فى بداية حكم الملك إخناتون فى العمارنة إعترف بالآلهة الآخرى ولكنه كان يريد فى قرارة نفسه التخلص من باقى الديانات والمعتقدات التى كان يراها تحمل الكثير من الخرافات. كان آتون بالنسبة له معنى روحى حيث أنه لايمكن لمسه ولكنه أب وام لهذه البشرية وموجود فى كل مكان فهو أيضا ممكن أن يظهر عن طريق ضوء الشمس حيث كان الملك دائما ما يظهر داخل مقابر النبلاء فى تل العمارنة وهو يتعبد للآله آتون والذى صوره بأشعة الشمس التى تهبط على الملك وأسرته وتنتهى بالأيدى رمز العطايا من الآله للملك، ولكن ليست تلك الشمس بالإله بل هو القوة التي جعلت الشمس تظهر والتى هى بالنسبة لهذا الكون تبعث الحياة

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *