google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

هيئة المحررين الفلسطينية.. أسيرات غزة يتعرضن لعقوبات انتقامية مضاعفة

كتبت- رباب مصطفي 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقريرها الصادر اليوم الأحد 17 ديسمبر، أن أسيرات سجن الدامون وبالذات من تم اعتقالهن من قطاع غزة، يواجهن ظروف اعتقالية صعبة للغاية، ويخضعن لعقوبات مشددة تزداد وتيرتها بشكل يومي منذ البدء بالحرب على القطاع بتاريخ 7 أكتوبر.

 

ونقلت الهيئة، على لسان محاميتها، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وغزة، بحق الأسرى، مضيفةً أن جميعهن تعرضن للتعذيب والتنكيل منذ لحظة الاعتقال حتى دخول السجن، سواء بالضرب والشتم، أو التفتيش العاري الى جانب العزل والحرمان من أبسط الحقوق.

 

وبحسب هيئة الأسرى، فقد تعمدت إدارة السجون خص معتقلات قطاع غزة بالنوع الأسوأ من المعاملة، وهذا ما أكدته أحدى الأسيرات، حيث قالت: “وصلت إلى القسم قبل أيام امرأة مسنة (80 عامًا) من غزة، تمشي على عكاز وبدون غطاء على رأسها، جسمها وملابسها مليئة بالدم ولا تعرف شيء، على ما يبدو أنها تعاني من مرض النسيان (زهايمر)”.

 

وأوضحت الهيئة، أن جميع أسيرات القطاع يتم أخذ ملابسهن واستبدالها بملابس صيفية، وقد كشفن عن أيام صعبة قضينها قبل وصول سجن الدامون، حيث تعرضن للكثير من الضرب والاعتداء عليهن بالإضافة إلى الإهانات والمسبات دون توقف، قسم منهن بقين 7 أيام في العراء تحت المطر وفي البرد، وجميع أسيرات القطاع وصلن إلى السجن بحالة يرثى لها، من جميع النواحي الصحية والجسدية والنفسية.

 

كما أن إحدى أسيرات غزة وهي أم، قالت إنه عند اعتقالها كان برفقتها أولادها الصغار الأربعة، لم تعرف ماذا تفعل بهم فكان رجل من غزة قريب منها، أعطته أولادها وهي لا تعرف من هو وتركتهم ولا تعرف مصيرهم، وغيرها كذلك عند اعتقالهن تركن أولادهن بالشارع.

 

وأكدت هيئة الأسرى، أن ما ذكر سابقًا من شهادات، يعبر عن جزء بسيط جدا مما تمكنا من الوصول إليه، و ما خفي أعظم، حيث تتعمد إدارة السجون عزل أسيرات غزة عن باقي الأسيرات، وعن العالم الخارجي بشكل كامل، كي تستمر في ارتكاب جرائمها دون حسيب أو رقيب.

عن salwa mohsen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *