google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شجرة عيد الميلاد هدية مصر للعالم

كتبت سماح إبراهيم

يقول عالم المصريات الكبير “بريستد” في كتابه “فجر الضمير” بأن شجرة “أزوريس” كانت ترمز الى عودة الحياة وبعث “أزوريس” بعد قتله على يد أخيه “ست” حيث أنه في رحلة البحث عن “أزوريس” بواسطة زوجته المحبة “إيزيس” فقد تم إبلاغها أن تابوته ذهب عبر البحر الى مدينة “بيبلوس” ( جبيل بلبنان الحالية ) وإندمج تابوته بشجرة “السرو” التي إحتوته وحافظت على هذا السر وكلمة “السرو” تعنى بالمصرية القديمة السر والأسرار حيث قامت ملكة لبنان”عشتروت” بإهدائها الشجرة التي إحتوت على تابوت زوجها “أزوريس” وطبقا للأسطورة فقد أمرت الملكة حراسها بحمل الشجرة بالتابوت الى أرض مصر وبعد وصوله أخرجت “إيزيس” منها التابوت والجثة لتعود اليها الحياة من جديد ليصبح عيدا لـ “أزوريس” يحتفل به المصريين !!. وفى موسوعة “بريتينيكا” ذكرت أن شجرة الميلاد أصلها من مصر وسميت بـ “الشجرة الخضراء” رمزا للخلود والبعث حيث يحرص المصريون على إقامة الإحتفالات بعودة “أوزوريس” ذلك بالإتيان بأكثر الأشجار خضرة وزرعها أمام معبده مع تزينها بالحلى ذلك وسط جمع من الرجال والنساء والأطفال إنتظارا لأخذ الهدايا والعطايا من “أزوريس” مع وجود فئة من الكتبة المسئولين عن تلقى الطلبات والأماني وتسجيلها على برديات ووضعها تحت قدمي الشجرة الخضراء مهنئين بعضهم البعض بقولهم: “سنة خضراء”

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *