google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في ممرات الحياة تعلمنا الكثير

كتبت سماح إبراهيم.

مررنا بطرقات كثيرة فيها ما سعدنا بها و فيها ما حزنا لها و فيها ما تعلمنا و استفدنا من دروسها ،،،

صادفنا اسماء كثيرة وجوه مختلفة شخصيات غامضة و شخصيات طيبة

تمنينا إن يمتد الطريق بها

و لكن قطاع الطرق لم يسمحوا لها

إنها الظروف إنها العوائق إنها الخيبات

عندما تعود بنا الذاكرة في ذات ممر نستعرض فيها ما مر و ما كان نسرح بالخيال

و كأننا فعلاً عدنا من جديد و لكن هيهات تغمرنا تنهيدة و تنهيدات ليت الأيام تعود لنعيد للكلمات حقها و لنعيد للأيام صفوها كلمة إعتذار كلمة عتاب كلمة محبة كلمة صدق كلمة حنين كلمة حب تعيد الحياة ،،

مرّت لحظات كثيرة من أعمارِنا

ونحن نركُض فيها بكل قِوانا ،

ركضنا خلف أحلاماً بعيدة ، خلفَ سعادة مستحيلة ، خلف أمنيات صعب تحقيقها

، ركضنا خلف مشاعر تمنّيناها كثيراً ،

خلف نجاح ، خلف راحلين وعابرين ،

خلف ذكريات وأوهام ،،

فاتَنا الكثير ونحنُ نلهث خلفَ كومة أشياء لم نحصد من ورائها سوى نفساً مليئة بالتعب والإرهاق والإنتظار،،

مؤسف أن نكتشف ضياع أعمارنا وموجِع أن ندرِك أنّنا لم نَنَل شيئاً وكل شيء نالَ منّا

وهكذا تمضي الأيام بنا غير مكترثة بما أخذت منا و ما أعطتنا و تستمر عجلة الزمن في سباق مع واقع معاش و حلم ضائع

قلوب تتمنى و قلوب ٱستنزفها مْر الزمن و علقم الوجع

و قلوب حققت ما تمنت و تناست وجع الزمن

وبين هذا و ذاك نتمرجح،،

و يبقى القرار الأخير للحظة التي تسافر الروح لربها تاركة خلفها كل ما مرت به

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *