google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مقبرة منشدة آمون ني حمس باستت بوادي الملوك الشرقي

كتبت سماح إبراهيم

وتعرف عالميا باسم KV64، وتقع في الوادي الشرقي بوادي الملوك بمصر، وهو اسم أطلق على مساحة معينة أظهر الماسح الرإداري وجود عيوب وفجوات في طبقات الأرض السفلى بها (يعتقد أنها لمقبرة) أثناء إجراء مسح شامل لمنطقة وادي الملوك في إطار مشروع مقابر العمارنة الملكية برئاسة عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، ولم يتم إجراء أي أبحاث كشفية بالمنطقة حتي 2012

كشف عام 2012

بعد الكشف اتضح أن المقبرة تعود إلي ني حمس باستت (نهمس) مغنية آمون

نحمس باستت هي مغنية المعبد في مصر القديمة. عاشت في عهد الأسرة 22 (ح. 945 ق.م. – 712 ق.م.) حسب نقوش في المقبرة (KV64) والتي اكتشفت في وادي الملوك في 2012. عُثر على مقبرتها بواسطة فريق من جامعة بازل في سويسرا عن طريق الصدفة. نحمس هي ابنة كبير كهنة آمون. تابوت نحمس باستت عُثر عليه في المقبرة KV64، بوادي الملوك، في 2012

في 25 يناير 2011 عثر فريق من الأثريين بقيادة سوزان بيكل من جامعة بازل السويسرية على أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن 21. على الطرف الجنوبي للوادي اكتشف الأثريين سور حجري يحيط من ثلاثة جهات بمساحة تقدر بحوالي ثلاثة ونصف في خمسة أقدام. في البداية تشكك العلماء في أنها مجرد حافة لحوض قديم مجهو. وبسبب قيام الثورة المصرية 2011، قام العلماء بتغطية السور الحجري بباب حديدي وقاموا بابلاغ السلطات وتقدموا بالحصول على تصريح رسمي للتنقيب

في العام التالي، 2012، عادت بيكل برفقة فريق من عشرين شخص، من بينهم پولين-گروث، المديرة الميدانية لجامعة بازل، المفتش المصري علي رضا، وعمال محليين. بدأوا في إزالة الرمال المحيطة بالسور. بعد الحفر لثمانية أقدام، أصبحوا فوق الحافة العلوية لباب مغلق بالحجارة الضخمة. على أرضية السور عثروا على قطع فخارية مصنوعة من طمي النيل وقطع من الجص، مادة كانت تستخدم لإغلاق مداخل المقابر. هذه القطع الجصية، مع عمر المواقع الأخرى المجاورة، كانت أول علامة على أن السور قد يكون مقبرة تعود إلى 1539-1292 ق.م، في عهد الأسرة الثامنة. بعد ذلك بدأت الأحجار الضخمة في الظهور.

بالرغم من أن الأحجار كانت تسد المدخل، إلا أنه كانت هناك فتحة كبيرة بما يكفي لإدخال كاميرا رقمية صغيرة. قامت بيكل، پولين-گروث، ورئيس العمال المصريين الذين تناوبوا بالرقود على الأرض، والضغط على جدار السور، وإدخال أذرعهم في الحفرة، والتقاط الصور. أظهرت الصور وجود حجرة صغيرة منحوتة في الصخر مساحتها 13 في 8.5 قدم، مملوءة حتى السقف لمسافة ثلاثة أقدام بالحطام، مما أشعرهم بالشك في العثور على مقبرة. فوق الحطام كان هناك تابوت أسود مغطى بالتراب مصنوع من خشب الجميز ومزين من الجانبين ومن أعلى بكتابة هيروغليفية صفراء ضخمة.

التابوت الخشبي الذي يضم رفات نمس باستت داخل مقبرة عمرها يقارب 3.000 سنة. وهو أول مدفن لم تتم سرقته يعثر عليه في وادي الملوك منذ 1922.

وكانت تحترف الغناء الذي تعلمته في المعابد المصريه حيث كانت ابنة كاهن تردد معه الترانيم والانشاد الديني وهي صغيره

توضح الكتابة والنقوش مهنة صاحبة المقبرة، نحمس باستت، على أنها “سيدة” من الطبقة العليا و”مغنية آمون”، التي كانت والدها كاهن في معبد الكرنك . لون التابوت والكتابة الهيروغليفية على نفس الطراز الذي يعود إلى ما بين 945 و75 ق.م، والذي يعود إلى ما بعد بناء المقبرة ب350 سنة على الأقل. يوضح التابوت أن غرفة الدفن أعيد استخدامها، ممارسة شائعة في ذلك الوقت

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *