google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺍﻟﺬى ﻫﺘﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮيين ﺿﺪﻩ ” أﻳﺶ ﺗﺎﺧﺪ ﻳﺎ ﺑﺮﺩيسى ﻣﻦ تفليسى

 كتبت- سماح إبراهيم

ﺇﻥ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﺼﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ فى ﺟﻤﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ” ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﺬى ﻗﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ، هو ” ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻚ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ، ﺍﻟﺬى ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﻴﻦ ﺍﻟﻄﻤﺎﻋﻴﻦ إﻥ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮيين ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ بأﺳﻤﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ ” أﻳﺶ ﺗﺎﺧﺪ ﻳﺎ ﺑﺮﺩيسى من تفليسى ” ﻭﺩﻓﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻹﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻣﻌﻪ ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻚ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﺎﻟﻴﻚ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻚ ، ﺍﻟﺬى أﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﺛﻘﺘﻪ ، ﻓﻘﻠﺪﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ فى ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ، ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻛﺎﺷﻒ ﺑﺮﺩﻳﺲ ﺑﺼﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ ، ﺭﺗﺒﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺭﺗﺒﺔ { ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺣﺎﻟﻴﺎ } ﻭهى ﺍلرتبه ﺍلتى أﻗﺘﺮﻧﺖ بأﺳﻤﻪ ، فأﺻﺒﺢ ﻳﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩيسى ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﺤﻈﻮﻅ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺧﺪﻣﻪ ﺍﻟﺤﻆ ، ﻭﻗﻊ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻄﻤﻮﺣﻪ ، ﻓﺒﻌﺪ خروج ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍلفرنسية ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ ، ﻭﺳﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻚ ﺍﻷلفى ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻟﻴﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺿﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻳﺔ ،

 

ﻟﻜﻦ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ، ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻃﻤﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ، ﺣﻴﺚ سعى ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ فى ﺻﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ فى ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ،

 

ﻭﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻛﺪ إﻧﺘﺼﺎﺭ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﺤﻤﺪ على ، أﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻟﻜﻦ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ أﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ .

 

– ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ :

 

منذ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ، ﻓﺒﺬﻛﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻋﺮﻑ أﻥ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻳﺮﻳﺪ إﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩ ، ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍلتى ﻭﺿﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ، ﻭﺣﺪﺩ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ، ﻓﻘﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺤﻤﺪ على ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻚ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻭﺗﻌﺎﻫﺪﺍ فى ﻋﺎﻡ 1803م ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ،

 

ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ أﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺘﻘﺎﺳﻢ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ على ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻓﺮﻁ ﻛﺜﻴﺮﺍ فى ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺳﻮﻯ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺤﻤﺪ على ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﻣﺤﻤﺪ على ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻐﻠﻪ فى ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻟﻴﻨﻔﺮﺩ ﺑﻪ ، ويقضى ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ، ففى ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى فى ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍلتى ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻓﻴﻄﻤﺌﻦ ﻟﺘﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ على .

 

– ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ :

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻗﺘﺮﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻰ ﺃﺑﺮﺍﺟﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬى ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ فى ﺁﺧﺮ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ، والذى ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ( ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ) ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍلتى أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺧﻮﻑ ﺣﻠﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻓﺴﻌﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺪﺃﺏ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺑﺮﺍﺝ ﺍلتى ﺯﻭﺩﻫﺎ ﺑﺠﻨﻮﺩ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻪ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى فى ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬى ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ، ﻭﺑﻌﺪ إﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺒﺮﺩيسى فى ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻚ ﺍﻷلفى ،

 

ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍلى ﺍﻟﻌﺜﻤﺎنى ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﺧﺴﺮﻭ ، ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻋﺰ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺑﺮﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ،

 

ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﺮﺽ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮيين ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﻴﻦ ” ﺃﻳﺶ ﺗﺎﺧﺪ ﻳﺎ ﺑﺮﺩيسى ﻣﻦ تفليسى ” ﻭهى ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍلتى ﺧﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ،

 

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ هى ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍلتى أﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺪﻫﺎء ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ أﻧﺤﻴﺎﺯﻩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮى ، ﻭﺃﻣﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ بأﺑﺮﺍﺝ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﺩيسى ﺑﺎﻹﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺘﻠﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺮﺏ إﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ، ﻟﻜﻦ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻪ ﻟﻘﻰ حتفه ﻫﻨﺎﻙ فى ﻋﺎﻡ 1806م ﻟﻴﺨﻠﻮا ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺍﻟﺬى ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ بدون ﻣﻨﺎﺯﻉ

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *