google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«مأذون» ينهي حياة ابنة في صراع على 200 جنيه بالساحل

كتبت سماح إبراهيم 

أمام باب حديدى عند طرقة شقة، دارت المعركة بين الأب والابن، فالعجوز كان يمسك «مِقص» يدافع به عن نفسه، بينما نجله يقف بجسده عند الشبك يُحذر أباه: «هات 200 جنيه أحسن لك»، ويطرق بقدميه البوابة ليحطمها، ومع خوف والده الذي كان وحيدًا، تزداد محاولات الابن لتحطيم الباب وضرب أبوه لأخذ أمواله، «يا ابنى لس مديك 100 جنيه الصبح وإنت اشتريت بيها مخدرات، هجيب لك تانى منين

يقولها المُسن، وحين وجد أنه لا مفر من «إما قاتل أو مقتول» أخذ يضربه عشوائيًا بالآلة الحادة من فتحات الحديد فطعن ولده في صدره 3 مرات، وانتهى المشهد بسقوط الابن قتيلا والأب في الحبس، بتعبير أحد أفراد الأسرة المنكوبة.

الوقت صباح باكر، أولاد الشيخ «جمال»، المأذون الشرعى، يغادرون المنزل في ساحل شبرا مصر، كل إلى عمله، فيما عدا الابن الأصغر «محمد»- 24 عامًا، وشهرته «جيمى»، فهو بلا عمل، والذى طرق الباب الحديدى الفاصل عن شقة أبيه «هات 100 جنيه»، يناولها له صاحب الـ75 عامًا، ثم يحضر «فادى»، صديق الابن، وفى مدخل البيت يتعاطيان مخدر «البودر».

لم يكن في استطاعة الأب، أن ينهى ابنه عما يفعل، وفق أحد أبنائه- الذي رفض نشر اسمه «أخويا على طول كان بيضرب أبويا، لدرجة إننا ركبنا له باب حديد عشان ميعرفش يدخل له شقته يعمل فيه حاجة».

دقائق ويغادر «فادى» المنزل، وتفكير «جيمى» يهديه

إلى طلب 200 جنيه أخرى من أبيه، صعد إلى الطابق الثالث، نادى على والده مع طرقه للبوابة الحديدية طرقًا شديدًا حتى أخاف زوجة أخيه «حسام»، الوحيدة التي كانت متواجدة بالعقار حينها، الأب رأى الشر يتطاير من أعين الابن، طالبه «امشى دلوقتى، هتصرف لك آخر النهار، مش معايا ولا مليم، مش هصرف على مخدراتك كل يوم».

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *