google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قاتلة والدها «رفض زواجها» فقتلته هي وخطيبها 

كتب- بسام سيد 

أدلت منة البالغة من العمر، 15 عاما و المتهمة بالتخلص من والدها بالاتفاق مع خطيبها بمحافظة الدقهلية باعترافات تفصيلية حول ارتكابها الواقعة.

وأشارت إلى أنها الابنة الوحيدة لوالدها المجني عليه أشرف . ا . ع 48 عامًا، ويعمل فني إصلاح إلكترونيات، وتوفيت والدتها قبل سنوات، وتزوج والدها من سيدة أخرى وبعدها انفصلا.

وأضافت، أن والدها خلال الفترة الأخيرة كان دائم التعدي عليها بالضرب، ويعاملها بقسوة، بالإضافة إلى رفضه زواجها قبل إتمامها السن القانوني بعد 3 سنوات، كما أبدى رغبته في الزواج قبلها، وهو ما أثار غضبها تجاهه.

 

وأشارت إلى أنها اتفقت مع خطيبها محمد أ.م. ويبلغ من العمر 19 عامًا، سائق توك توك، على التخلص من والدها بسبب سوء معاملته لها، ولسرعة إتمام زواجهما بعد وفاته.

وأوضحت، أنها اتفقت مع خطيبها على استدراج والدها خارج المنزل، ومنحته أدوات الجريمة “ملاية سرير وسكين”، وتوجه الضحية لمقابلة المتهم، وفور وصوله للمكان سدد له طعنات نافذة أودت بحياته، وقيد الجثة وألقاها في المياه وفر هاربًا.

وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز بلقاس، بالعثور على جثة شخص مقتول وملقى في مياه ترعة بقرية أبو دشيشة بنطاق المركز.

على الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أنها جثة أ .ا . ع 48 عامًا، مقيم بقرية أبو دشيشة دائرة المركز، فني إصلاح إلكترونيات.

تم انتشال جثة المجني عليه، وتبين بالمعاينة أنه ملفوف بملاية سرير، ومقيد اليدين والقدمين، وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم، وبسؤال شقيقه، أكد أن الضحية تغيب قبل العثور عليه بيوم، وأغلق هاتفه المحمول، وتلقى نجل عمه اتصالًا من شخص مجهول أخبره بأن جثة المجني عليه ملقاة داخل ترعة بالقرية مسقط رأسه.

تم تشكيل فريق بحثي من ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث لكشف غموض الواقعة، توصلت جهوده إلى أن وراء الواقعة نجلة المجني عليه وتدعى “منة”، وتبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك بالاشتراك مع خطيبها ويدعى محمد أ.م 19 عامًا، سائق توكتوك.

وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة ..وتباشر النيابة التحقيق .

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *