google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

على أنقاض مسجد تاريخي.. رئيس وزراء الهند يفتتح معبدًا هندوسيًا غدًا 

كتبت فريدة فهمى 

بعد 3 عقود من هدم الهندوس المسجد التاريخي «بابري» الذي يعود للقرن السادس عشر، يستعد رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، لافتتاح معبد هندوسي كبير على أنقاض المسجد، غدا الإثنين، في خطوة اعتبر أنها «لتعزيز فرص حزبه قبل الانتخابات الوطنية في الهند».

وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن «مودي» بدأ في الأيام الأخيرة صيامًا مدته 11 يومًا، وخاطب زملاءه الهندوس ليخبرهم عن «فرحته الغامرة» مع اقتراب تدشين المعبد، الإثنين المقبل.

 

 

ونقلت الصحيفة عن مودي قوله: «إنني سعيد اليوم لتحقيق حلم ظل محفوظًا في قلوب الأجيال»، مشيرًة إلى أن هذا المشروع دام عقودًا من الزمن، ويخصص هذا المعبد لـ«الإله الهندوسي رام»، إذ «يعتقد الهندوس أن موقع المسجد هو مسقط رأس الإله».

 

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن المسجد الذي حمل اسم مسجد «بابري» جرى تدميره على يد حشد من الهندوس بتحريض من السياسيين اليمينيين الذين وصفوه بأنه «مثال على إذلال الهندوس في الهند من خلال قهر الحكام المسلمين قبل مئات السنين»، على حد صفهم.

ويقول الهندوس إن مكان المسجد هو «محل ميلاد اللورد رام، وهو إله الهندوس ورمز مقدس بالنسبة لهم منذ عقود طويلة»، ومنحتهم المحكمة العليا في الهند الموقع لبناء المعبد عام 2019، في خطة يشجعها الحزب القومي الهندوسي الحاكم بزعامة «مودي».

 

 

ويعود النزاع حول الموقع القديم في أيوديا إلى عام 1949، عندما وضع صنم لـ«رام» خلسة في مسجد «بابري»، ومنذ ذلك الحين دارت معركة للسيطرة على الموقع في محاكم البلاد وشوارعها وصناديق الاقتراع، وتحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف مميتة.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *