google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جاليري مصر يُقدم ( البواقين ) .. معرض للفنان العراقي سيروان باران

 كتب / محمد جمال الدين

يُقدم جاليري مصر الفنان سيروان باران التشكيلي العراقي المعروف، حيث يقدم الفنان مجموعته الفنية الجديدة في معرض بعنوان (البواقين) يفتتح الأربعاء ٣١ يناير2024 في تمام الساعة السادسة مساءً ويستمر العرض حتى ١٥ فبراير ٢٠٢٤.

يقول الفنان محمد طلعت مدير الجاليري ومنظم العرض .. ” يُعد الفنان سيروان باران أحد أبرز الأسماء على الساحتين العراقية والعربية في الوقت الراهن، سخر فنه وموهبته ليكونا صوتاً للمستضعفين والمتألمين من ويلات الحروب والصراعات، صوتا للإنسانية ضد صنوف القهر والظلم، لذا دائما ما تحمل أعماله رسائل إنسانية مهمة وصادقة يتأثر بها ويتفاعل معها الجمهور، كما بات لأسلوبه الفني بصمة فنية وجمالية لا تخطئها العين، وبصفة شخصية أسعد بتنظيم مثل هذه العروض ذات القيمة في المحتوى والمضمون لاسيما عندما تكون مصحوبة بأسم مبدع متفرد مثل سيروان باران”.

حول تجربة الفنان سيروان باران ذكر الكاتب العراقي يوسف فاروق .. “أعاد سيروان باران اكتشاف الجسد البشري بطريقة سمحت له بتحليله وتفكيكه وإعادة تركيبه بما ينسجم مع الرغبة في مساءلته وجوديا، ولأن باران لا يرغب في وصف الجسد فإنه سعى إلى إعادة تعريفه، مهمة شاقة غير أن رساما بحجم باران كان دائما مؤهلا للتصدي لها وخوض غمار مغامرتها، تنتمي رسوم باران إلى التعبيرية الجديدة، غير أن الرسام الذي لا يكف عن الثناء على مرجعياته الجمالية قد نجح في أن يمد تعبيريته بسبل نجاة ليست متوقعة”.

كتب يوسف فاروق أيضاً .. “هناك وقائع من حولنا تستحق الوصف، من غير أن تكون مؤكدة على صعيد ما تتركه من أثر، سيكون علينا أن نحتفي بسيروان باران في المستقبل باعتباره رساما ثوريا، كان عراقيا بعمق وهو ابن عصره، لقد رسم بأسلوب رمزي ما كان يجري في بلاده واضعا نصب عينيه تجربة الإسباني غويا حين قرر هجاء العائلة المالكة .. باران من خلال رسومه يهجو طبقة سياسية قُدر لها أن تلعب بمصير شعب، لا يزال موقفه غامضا. لقد اختار أن يكون رساما أولا وهو ما وضعه في مواجهة سؤال من نوع “ما معنى أن يكون المرء رساما معاصرا؟”. بالنسبة إليه فإن التزيينية التي إنتهى إليها الفن المحلي لم تعد مقنعة كما أن حداثة الفن في العراق صارت بمثابة أثر يمكن نسيانه في ظل تحولات الفن في العالم، لذلك فقد اختار أن يمضي وحيدا، كان كذلك دائما”.

للفنان مشاركات فنية عدة في بلدان عربية وأجنبية، كما تواجد في فعاليات فنية دولية كبرى مثل بينالي فينسيا الدورة 58، وحاز عددا من الجوائز منها الجائزة الذهبية (مهرجان الفن العراقي المعاصر) 1995، ووسام تقديري (بينالي القاهرة) 1999، والجائزة التقديرية بينالي بغداد العالمي الثالث 2002.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *