مدينة هرقليون، المدينة الغارقة في الإسكندرية”

كتبت سماح محمد رجب 

مدينة غارقه اختفت فجأه من الوجود ربما زلزال فيضان او شيئ اخر مدينه مليئ بالغموض و يلقبه البعض بي اطلنطس المصريه الغارقه للقصه بقيه

 

تبوح الحضارة المصرية بأسرارها كل يوم، رغم مرور آلاف السنين، وعندما تعتقد أنك وصلت لقمة الانبهار بما تراه، تعود الحضارة لتُبهرك مجددًا بما لا يمكن أن تتخيله، فهي حضارة صنعها البشر على الأرض المصرية عبر العصور المختلفة.

 

وصل عالم آثار فرنسي للاكتشاف، برفقة فريق كامل، وبعد البحث لسنوات من خلال فحص المنطقة الشاسعة لخليج أبوقير، حسبْ موقع «أطلس»، ففي أحد مهمات البحث، رأى العالم وجهًا هائلاً يخرج من أعماق المياه العميقة، وبتلك الطريقة وجد تلك المدينة المغمورة، على بُعد 6 ونصف كيلومترات، قبالة ساحل الإسكندرية.

 

شُيّدت المدينة أعلى مدينة «ثونيس» المصرية، والتي كانت ميناءً لمصر القديمة على البحر المتوسط، إذ عُثر بداخلها على أنقاض، ضمّت 64 سفينة، 700 مرساة، الكثير من العملات المجهولة التي تعود للعصر البطلمي، وتماثيل يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا، وتوابيت كانت تُقدم كقرابين.

 

لم تبح المدينة بسر غرقها حتى الآن، يجلس العلماء في حيرة أمام سبب غرق المدينة، ما إذا كان السبب زلزال أم فيضان، لكن من المؤكد أن شعبها وصل إلى درجة كبيرة من الرقي والعلم والإزدهار، بسبب النقوش النادرة والمخطوطات التي وجدت في قاع البحر، إضافة للمشغولات الذهبية والتماثيل الأثرية.