google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مشكلات الترجمة بين اللغة الصينية و العربية على مائدة الحوار في نقابة الكتاب. 

محمد جمال الدين 

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عقدت شعبة الترجمة برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي ندوتها الشهرية يوم السبت 2 مارس 2024م بعنوان :” مشكلات الترجمة بين اللغة الصينية و العربية” استضافت فيها الدكتور محسن فرجاني أستاذ اللغة الصينية المساعد بكلية الألسن جامعة عين شمس، وقد بدأ الدكتور الحسيسي الندوة بكلمة ترحيب بالحضور ثم عرض شذرات من السيرة المهنية والإبداعية لضيف اللقاء وكان أهم ملامحها أنه حاصل على دكتوارة الألسن في اللغة الصينية، في ديسمبر1995م.

– بعثة دراسية لجمع مادة علمية إلى جمهورية الصين الشعبية (معهد اللغات ببكين) في الفترة من 1987 إلى 1988م.

– بعثة دراسية لأبحاث مابعد الدكتوراه إلى جمهورية الصين الشعبية (جامعة الشعب) في الفترة من 1997 إلى 1998.

– دورة تأهيل مدرس أجنبي في اللغة الصينية بجامعة اللغات والثقافة ببكين في يوليو 2003م.

– دورة تأهيل مدرس أجنبي في اللغة الصينية بجامعة شيفان (هانشو) في 2009م.

– الاشتراك في المناظرة العالمية للمتحدثين باللغة الصينية، المنعقدة في بكين(محطة التلفزيون المركزي) والفوز بالمركز الأول، في الفترة من23 إلى29 أغسطس 1999م.

– الحصول على درجة “باحث متميز” من “كلية اللغة العربية” بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، في 4/ 11/ 2016م.

– التشرف بالانضمام إلى الهيئة العلمية لجامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، مستشارًا علميًا للمعهد الدولي للدراسات الصينية، في 11/ 2016م.

النشاط الثقافي:

ترجم إلى العربية:

– كتاب “الحوار” (من التراث الفلسفي الصيني) عن المشروع القومي للترجمة في 2000م .

– كتاب “الطاو” (من التراث الفلسفي الصيني) عن المشروع القومي للترجمة، في 2005م.

– كتاب “سياسات الدول المتحاربة”(جزءان) عن المركز القومي للترجمة في 2009/5007م

– كتاب “الكتب الأربعة” (من التراث الفلسفي الصيني، وهو عمدة الفلسفة الكونفوشية، بل كتابها الأكثر أهمية) عن المركز القومي للترجمة في 2008م.

– كتاب “فن الحرب عند سونبين” عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في 2011م.

– كتاب “ليتزو” (من التراث الفلسفي الصيني) عن المركز القومي للترجمة في 2011م.

– كتاب “الأغاني”(من التراث الأدبي الصيني) عن دار نشر جامعة شيفان 2015م، الصين الشعبية.

– رواية “الحلم والأوباش” للروائي الصيني مويان، الحاصل على نوبل في الأدب 2012م صدرت الترجمة عن دار العين في فبراير 2013م .

– رواية “الثور” للروائي مويان أديب نوبل 2013م، صدرت الترجمة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة آفاق عالمية في أبريل 2013م.

– مجموعة قصصية لأديب نوبل الصيني، صدرت عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، في 2016م.

– ترجمة مجموعة قصصية من الأدب الصيني الحديث والمعاصر، تحت عنوان “الوحش المحبوس”، صدرت عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، في 2016م.

– ترجمة مجموعة قصصية للروائي الصيني “ليو هونغ” تحت عنوان “الشيخ والوقائع الفاضحة”، صدرت عن “آفاق عالمية” بالهيئة العامة لقصور الثقافة، في 2016م.

– ترجمة الرواية الصينية الكلاسيكية (المصنفة في اليونسكو، ضمن “تراث الرواية العالمية”) وعنوانها “رحلات لاو تسان”، دار نشر جامعة “شيفان” ببكين [تحت الطبع]

– ترجمة مجموعة قصصية للكاتبة الصينية “تسان شيوي” تحت عنوان “غرفة فوق التل”، صدرت في فبراير 2018م عن سلسلة “آفاق عالمية” بالهيئة العامة لقصور الثقافة، مصر.

– كتابة مقدمات لأعمال قصصية مترجمة، بقلم كل من: د. حسانين فهمي (رواية: الصبي سارق الفجل، للأديب الصيني مو يان)، مي شاهين (رواية: رب كلمة خير من عشرة آلاف، للأديب ليو جن يون)، ميرا أحمد (رواية: مذكرات مجنون، لعميد الأدب الصيني لوشون).

– كتاب “مختارات من شعر “تشيو يوان” (قصيدة “ليساو” وأشعار أخرى) [تحت الطبع]

– رواية الكاتب الصيني “آلاي”، بعنوان “بعد أن سقط الغبار” [تحت الطبع]

– تأسيس “ملتقى المترجمين والباحثين العرب في الدراسات الصينية” بـ المركز الثقافي الصيني في 2016م.

– الاشتراك في ثلاث دورات من “مؤتمر المترجمين الأجانب وخبراء الثقافة الصينية” بدعوة من اتحاد كتاب الصين، في السنوات: 2012 – 2014 – 2016م.

– الاشتراك في الدورة الخامسة لمنتدى العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية، المنعقدة في شينجيانغ، بالصين الشعبية في 27/ 5/ 2013م.

الجوائـــــــز:

ـــ جائزة الإسهام المتميز في الكتاب الصيني [كأول عربي وأفريقي يحصل على الجائزة في تاريخها] عن إدارة الإعلام والصحافة والنشر، حكومة الصين الشعبية، وذلك بمقر قاعة الشعب الكبرى في 2013م (تسلمها من نائب رئيس الوزراء الصيني، السيدة “ليو يان دونغ”)

ـــ جائزة المساهمات البارزة للصداقة العربية الصينية (تسلمها من فخامة الرئيس الصيني “شي جين بينغ” أثناء زيارة سيادته إلى القاهرة في يناير 2016م).

وقد تحدث الدكتور محسن فرجاني عن نشأته الأولى في مدينة الإسماعيلية وأثرها في تكوين شخصيته، ثم تحدث عن أهمية دور المؤسسة في مجال الترجمة وليس دور الفرد، واستشهد على ذلك بالدور المهم الذي لعبته كلية الألسن في تشكيل المترجمين، وذكر دور رفاعة الطهطاوي البارز في موضوع الترجمة ودلل أن ما تركه من أثر مؤسسي أهم كثيرا من كونه دورا فرديا، وأرجع فضل ترجمته لكتب الفلسفة الصينية إلى الأديب والمثقف الراحل جمال الغيطاني الذي كان يشرف على نشرة لجريدة الأدب ونشر من خلاله روائع الأدب العالمي، وكان به دعوة لترجمة التراث الصيني؛ من هنا دخل إلى عالم الترجمة في الأعمال الفلسفية الصينية، وتحدث عن ترجمته لكتاب الطاو ” الطريق” ووصفه بالكتاب الملغز مثله مثل الكتابات الصوفية، ثم تحدث عن حكمة كونفوشيوس ودعواته الأخلاقية، وعن أثر كتاباته في المجتمع الصيني، كما تحدث عن ظروف ترجمته لكتاب الأغاني، وفي عرض تاريخي شائق قص على الحضور تاريخ الثقافة الصينية، والاهتمام البالغ عند الصينين بمجال الترجمة من العربية إلى الصينية، ثم تحدث عن أشهر أدباء الصين في العصر الحديث، وتحدث عن مويان الحاصل على جائزة نوبل في عام 2013م، ومنح الحضور جرعات مكثفة عن مشكلات الترجمة بين الصينية والعربية، ذاكرا أن الصين أمة عريقة وصاحبة حضارة كبيرة،. وعلى مستوى اللغة؛ تتمتع اللغة الصينية بالعراقة ولها قواعدها في النحو والصرف، واللغة الصينية القديمة قد أنتج بها الأدب والتاريخ، كما تحدث عن قيمة مصر الثقافية لدى الصين، ونظرة الصين للقاهرة بأنها العاصمة الثقافية الأبرز، وتحدث عن الصلات العميقة بين الصين ومصر في مجال الترجمة،؛ فلديهم شغف كبير بترجمة الأعمال العربية، كما أنهم ترجموا معاني القرآن الكريم لأكثر من ٢٨ ترجمة ، كما ترجموا عيون الأدب العربي إلى الصينية، وتحدث فرجاني عن مرحلة ما بعد الثورة الثقافية في الصين التي تم فيها نزول المثقفين إلى المزارع وترك العمل بالجامعات الصينية، وأثر ذلك على حركة الترجمة، واستفاض في شرح مشاكل الترجمة، وأشار إلى الخطة القومية للترجمة والتي وضعت مداخل مهمة عن مشاكل الترجمة منها وجوب الاهتمام بتكوين المترجم، ووضع البرامج والخطط واللوائح، وضع قوائم الكتب المختارة، أهمية التنسيق والتخطيط في وضع خطط الترجمة والنشر، وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية وهي ضرورة عناية المترجم بالإطلاع على تاريخ الأدب والتاريخ الصيني، وأهمية إطلاعه على الثقافة والتاريخ الاجتماعي والسياسي؛ شارحًا الفرق بين تدريس الأدب الصيني الحديث والقديم، كما تحدث عن الكلاسيكية الصينية بمستوياتها الثلاثة؛ موضحا الفرق الشاسع بين اللغة الكلاسيكية الصينية واللغة الحديثة لاحتواء النص اللغوي القديم على الوسع في المعاني والدلالة، أما اللغة الصينية الحديثة فهي تعود في نطقها إلى لهجة بكين،. كذلك تحدث عن الفرق بين لهجة أهل الشمال عن لهجة أهل الجنوب ، وذكر أننا نحتاج لجهد وخطوات كبيرة لو أردنا ترجمة الأعمال الصينية القديمة، وختم حواره بعدة تساؤلات منها.. كيف يمكن تعلم الصينية القديمة؟، ما الجهة المنوط بها اختيار الكتب لترجمتها من الصينية إلى العربية؟، ومن الذي يختار هذه الكتب؟، وقد أشار إلى دور الهيئة العامة لقصور الثقافة ووصفها بأنها أعظم من قدمت الترجمة الصينية إلى القارئ، كما طالب بإنشاء جامعة مستقلة باللغات لأن أقسام اللغات و الترجمة في الجامعات المصرية أصبحت متنوعة، ولدينا تاريخ مهم في مجال الترجمة ويجب أن تستقل كلية الألسن كجامعة شاملة لكل أقسام اللغات؛ لتصبح مؤسسة تعليمية بحثية مستقلة تهتم بكل ما يهم موضوعات اللغات والترجمة من اللغات الآخرى إلى العربية والعكس.

ثم فتح باب المداخلات للأساتذة الحضور، وزادت المداخلات من ثراء الحوار حول موضوع الندوة، وقدم الدكتور الحسيسي شهادة تقدير باسم النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر إلى الدكتور محسن فرجاني نظرا لجهوده المميزة في مجال الترجمة.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *