google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

توصيات لتطوير القطاع السينمائي في مصر من خلال اللقاء الفكري الثالث للنقد الفني

محمد جمال الدين  

في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، عقد اللقاء الفكري الثالث حول موضوع “الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل”.

 تم مناقشة موضوع “الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل”. بمشاركة كل من الفنان محمود حميدة، السيناريست ناصر عبد الرحمن، والأستاذ عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وأدارت الندوة الإعلامية د. هالة أبو علم.

في نهاية اللقاء، الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني في أكاديمية الفنون عبرت عن شكرها للمشاركين على ما قدموه من أفكار وتوصيات لتطوير القطاع السينمائي. كما طلبت منهم إبداء رأيهم في بعض الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

من جانبه، أكد الفنان محمود حميدة على ضرورة إصدار قانون خاص بصناعة السينما والتلفزيون يحمي حقوق العاملين بها وينظم أوضاعهم. وقال إنه كان قد دعا في وقت سابق إلى عقد مؤتمر يهدف إلى جمع آراء وتجارب جميع المهتمين بالسينما، من طلاب وأساتذة ومنتجين ومخرجين وممثلين ونقاد وغيرهم، وتحليلها وتصنيفها حسب محاور محددة.

وأشار حميدة إلى أن هناك حوالي 360 وظيفة مختلفة في صناعة السينما، لكن المعروف منها حوالي 25 فقط. وأضاف أن بعض الأعمال التي يقوم بها العاملون في السينما لا تندرج ضمن وظائفهم الأساسية، مثل شراء الملابس والإكسسوارات للممثلين. وأكد أيضًا على أهمية تعزيز مفهوم العمل الجماعي في السينما، وعدم ربط المشروع الفني بشخصية معينة، بل النظر إليه كإنتاج يشارك فيه جميع العاملين.

ومن ناحية أخرى، طالب السيناريست ناصر عبد الرحمن بفرض شروط على عرض الأفلام الأجنبية في مصر، لحماية الإنتاج السينمائي المحلي من المنافسة الغير عادلة. واقترح أن يتم وضع تمويل محدد بقانون للسينما، لدعم الأفلام التي تعكس الهوية والقيم المصرية.

وفي الختام، اقترح الأستاذ عمرو محسوب النبي أن يتم دعوة جميع الفاعلين في القوة الناعمة المصرية، من مثقفين وفنانين وإعلاميين للتشاور والتنسيق لإيجاد رؤية مشتركة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية المصرية، ورفع الوعي بدورها في المنطقة والعالم.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *