google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

زيادة حصة محافظة الإسماعيلية بنحو ٢٧ ألف أُسطوانة بوتاجاز للشهر الثاني على التوالي

محمود عبده الشريف

تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بتوفير كافة احتياجات المواطنين ومراعاة الظروف الاقتصادية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

 

عقد ماهر كامل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، اجتماعًا لبحث ومناقشة إعادة توزيع حصص أُسطوانات البوتاجاز بمراكز ومدن المحافظة المختلفة، ومدينة الإسماعيلية بأحيائها الثلاثة، بعد زيادة حصة محافظة الإسماعيلية من أُسطوانات البوتاجاز، بما يقرب من ٢٧ ألف أُسطوانة للشهر الثاني على التوالي، بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة البترول.

 

وذلك بحضور معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، ورؤساء المراكز والمدن بمحافظة الإسماعيلية، مدير الرقابة التجارية بمديرية التموين والتجارة الداخلية، وممثلي الجهات المعنية بالاجتماع.

 

وخلال الاجتماع، تم إعادة توزيع حصص أُسطوانات البوتاجاز بكافة مراكز ومدن المحافظة وزيادتها؛ لتلبية احتياجات المواطنين وزيادة حجم الطلب والاستهلاك على أُسطوانات البوتاجاز في شهر رمضان المبارك.

 

وأكد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، على ضرورة الرقابة المستمرة خلال كافة مراحل نقل وتوزيع اسطوانات البوتاجاز، حتى وصولها لمستحقيها من مواطني الإسماعيلية، والتأكد من عدم احتكارها والتلاعب بأسعارها، ليتمكن المواطن البسيط من الحصول على الدعم الذي تقدمه الدولة من خلال توفير أُسطوانات البوتاجاز.

 

موجهًا بضرورة زيادة حصة أُسطوانات البوتاجاز المنزلية بشكل استثنائي خلال شهر رمضان المبارك؛ حرصًا على المواطن البسيط.

 

وخلال الاجتماع، وجَّه السكرتير العام المساعد مديرية التموين والتجارة الداخلية باستمرار مراقبة جودة رغيف الخبز البلدي المدعم وتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية والتأكد من توافر السلع الغذائية الاستراتيجية بأسعار مناسبة.

 

وأشار رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية أن معارض “أهلًا رمضان” على مستوى المحافظة مستمرة في فتح أبوابها للمواطنين حتى الخامس عشر من شهر مارس الجاري.

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *