google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محمد فاروق: الشباب بحاجة الى الفنون والآداب لتعزيز روح الإنتماء لديهم

أمينة عبد العزيز

صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، يجب أن تتكاتف كل مؤسسات المجتمع المصرى لإظهار الهوية المصرية بشكلها الحقيقى والذى يؤكد أن مصر هي بلد الثقافة والفنون والآداب ولذلك يجب تشجيع الشباب على إكتساب الثقافات الإيجابية التي تكون الشخصيات المصرية الأصيلة.

وقال الدكتور محمد فاروق جبر، إن الشباب بحاجة الى إكتساب الفنون والآداب حيث يرتبط الفن باتجاهات الناس وأخلاقهم ونظرتهم إلى الحياة، ويتغير الفن بتغير هذه الأمور، فالمجتمع هو الأساس والفن هو النتيجة، والفنان الواعي يلاحظ التغيير في المجتمع، ويطوع الفن بناء على هذه التغيرات ويعبر عنها بأشكال فنية مختلفة فيجعل الشعب واعيا بهذه التغيرات ويحفزهم على الاستجابة لها.

وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن الفن وسيلة لحفظ الهوية، فهو أيضاً وسيلة للحوار الحسي بين المجتمعات منذ القدم وحتى يومنا هذا، فمن خلاله يستطيع الفرد إيصال رسالته لكل البشرية، متجاوزاً حدود اللغات.

وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، يؤثر الفن على المجتمعات عن طريق تغيير الآراء، غرس القيم، ترجمة الخبرات عبر المكان والزمان، كما أظهرت الدراسات أن الفن له تأثير على الإحساس الأساسي بالذات، والفن يسمح بالتواصل بين المجتمعات، فهو يتيح للأفراد من ثقافات متنوعة وأوقات مختلفة بأن يتواصلوا مع بعضهم البعض بواسطة الصور، الأصوات والقصص.

وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، يمكن تعزيز الشعور بالانتماء القوي إلى المجتمع من خلال الفن، بحيث يمكنه سد الفجوة بين الثقافات المتباينة، فالفن جزء هام للغاية من الثقافة وينبغي تشجيع كافة أنواع الأعمال الفنية بشدة.

وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أن الفن لغة إنسانية وتعبير عميق يتعاطاه البشر لكي يرتفع بهم إلى مراتب عليا من التأمل الذكي والإحساس العميق بالسعادة والرغبة في أن تظل الأمور دائماً في إطارها المطلوب، فالحياة في النهاية محنة واختبار والفن ارتقاء وازدهار.

وأشار محمد فاروق جبر ، أنه يمكن للفنون أن تشكل الشبكة الثقافية الشاملة التي تشكل الثقافة الإنسانية، يشكل الفنون الجزء الهام من الثقافة الإنسانية التي تعبر عن الثقافة والأديان والثقافات المختلفة.

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *