جبال الملح بمدينة بورفؤاد بـ بورسعيد

كتب- وسام عابد

بدأت شهرة جبال الملح بمدينة بورفؤاد ببورسعيد على السوشيال ميديا، بعد أن التقط شخص وخطيبته جلسة تصوير فوقها وهما يرتديان ملابس ثقيلة كأنهما في الإسكيمو وتداول الجميع الصور على أنها فى إحدى الدول الأوروبية التى بها جليد، وكانت المفاجأة أنها في جبال الملح الموجودة بمحافظة بورسعيد.

بعد انتشار الصور بدأ العديد من أهالى بورسعيد، يأتون إلى شركة المكس للملاحات التى بها جبال الملح، حيث يستحضر الزائرون مشاهد الثلوج والأجواء الشتوية الأوروبية الرائعة، ليلتقطوا الصور وهم يمارسون التزحلق على جبال الملاحات ببورفؤاد، ويصنعون البهجة بأقل الإمكانيات.

تعد جبال الملح في مدينة بورفؤاد عبارة عن مجموعة جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في منطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس ومنها إلى منطقة الملاحات.

وتستقبل شركة المكس للملاحات المسؤولة عن جبال الملح، الزائرين خاصة أيام الجمع والعطلات، وتمنحهم كراتين الملح المجهز للطعام بمقابل 20 جنيها للكرتونة.

تم إنشاء جبال الملاحات في بورفؤاد عام 1856 فى عهد الاحتلال الفرنسي بشكل بدائى، ثم تم تطويرها بعد تأميم قناة السويس عام 1954 وتبلغ مساحتها 6 ملايين و822 ألف متر مربع، وتنتج حوالى 300 ألف طن ملح عالى الجودة سنويا، ويتم تصدير حوالى 100 ألف طن سنويا لمختلف الدول.

والمدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع.

فوائد الجلوس على الملح، والذي يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي، وهناك بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح، مثلما يحدث في أوروبا.

ويحرص الزائرون على التقاط جلسات تصوير «فوتوسيشن»، خلال تواجدهم في جبال الملح، والتي تظهر وكأنهم على الثلوج في رحلة للقطب الشمالي أو لدولة أوروبية خلال الشتاء.

وتعد جبال الملح بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتي أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج علي رأس الزائر