المحطة جريدة إليكترونية شاملة
بوسي عواد
شهد التصنيع العسكري المصري نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الصناعة الوطنية وزيادة المنتج المحلي العسكري لتغطية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والتي مثلت خارطة طريق تعكس توجيهات قيادة سياسية رشيدة تدعم الإنتاج الحربي ودوره في الصناعة الوطنية وتستهدف تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية المتميزة المتوفرة بوزارة الإنتاج الحربي وشركاته
وفي هذا التقرير نرصد أبرز إنجازات الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر وذراع رئيسية من أذرع الصناعة في مصر خلال سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلال الفترة الماضية نجحت الوزارة بجهود أبنائها في تحقيق العديد من الإنجازات الاستثنائية التي ساهمت في دفع عجلة الإنتاج بمصر إلى الأمام في كلا المجالين المدني والعسكري، ويسعى القائمون على الوزارة تحت قيادة المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي للحفاظ على تحقيق الوزارة للمزيد من الإنجازات بما يساهم في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة وكذا تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
أول راجمة صواريخ مصرية
أعلنت وزارة الإنتاج الحربي، عن إنتاج أول راجمة صواريخ على مركبة مدرعة ذات جنزير تحت مسمى «رعد ٢٠٠» وهي أحدث المنتجات العسكرية لوزارة الإنتاج الحربي وتم عرضها لأول مرة خلال معرض Edex 23.
تم تصميم راجمة الصواريخ وتصنيعها بعقول وأيدي مصرية داخل أحد مصانع الإنتاج الحربي وجاءت نتيجة تضافر جهود أكثر من جهة تابعة من شركات ووحدات الإنتاج الحربي لتصميمها وتنفيذها.
المركبة المدرعة «سينا ٢٠٠»
هي مركبة ناقلة جند مدرعة ذات جنزير تم تصميمها وتطويرها محليا، ويصل وزنها إلي 14 طن، وطاقمها يتكون من سائق وحكمدار بالإضافة إلي 6 أفراد، ويمكن تجهيز المركبة بعدة نسخ مختلفة، ومنها مركبة مشاه قتالية، نسخة إسعاف، منصة إطلاق صواريخ، منصة إطلاق هاون، مركبة إشارة والحرب الإلكترونية، كما يمكن تجهيزها للعمل كمركبة قيادة وسيطرة، ناقلة ذخائر.
إنتاج أول رشاش متعدد مصري يطلق 900 طلقة في الدقيقة:
تصنيع رشاش مصري متعدد
نجحت وزارة الإنتاج الحربي في تصنيع رشاش متعدد صناعة بتصميم وتنفيذ مصري بنسبة ١٠٠% ، واجتاز الرشاش المتعدد الجديد، كافة اختبارات المعامل والتجارب الميدانية، وذلك قبل الانطلاق في مرحلة الإنتاج الكمى للسلاح والذي يتم إنتاجه في مصنع ٣٠٠ حربي، الذي افتتحه الرئيس السيسي عام ٢٠٢٠ و الذى يعتبر مُجمعًا للصناعات الدفاعية يضم داخله 4 مصانع تعمل على إنتاج الأسلحة والذخائر الصغيرة والمتوسطة بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التصنيع وبعض خطوط الإنتاج داخل ٣٠٠ الحربى مزودة بـروبوت ليعمل بشكل آلى، كما أن بعضها مزود بأجهزة لديها قدرات إنتاجية أكثر بـ10 أضعاف من الماكينات العادية.
وينتج المصنع الأضخم من نوعه في مصر والشرق الأوسط، جميع أنواع ذخائر الأسلحة الصغيرة المستخدمة بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية المصرية، باستخدام أحدث خطوط الإنتاج الواردة من كبري الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، مثل شركتي “مانيوران الفرنسية”، و”نيو لاشوسيه” البلجيكية المتخصصتين في هذا المجال.
وخلال العام الماضي تم إقرار عدد من البحوث التي تستهدف تطوير التكنولوجيات المستخدمة في الإنتاج على رأسها بحث تصميم وتنفيذ ناقلة ذخيرة للهاوتزر 155مم أ5 على المركبة إم 548 وتعديل شدة الهاوترز لصالح إدارة المدفعية، وتطوير منظومة القاذف 107 مم، وتجهيز المركبة المدرعة سينا 200 بالبرج الثلاثي وإنتاج العينة الأولية للراجمة (رعد – 200) وتطوير وإنتاج اللوت الصفري لتجهيزة عربة التطهير ARS-2 وتصميم وإنتاج قذيفة الأعماق الصاروخية عيار 375 مم دولفين.
