محمود عبده الشريف 

عقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اليمين الدستورية لتولى فترة رئاسية جديدة، رصدت جريدة المحطة أمنيات مواطنى المنوفية من الرئيس خلال تلك الفترة الرئاسية الجديدة وأهم أحلامهم وتطلعاتهم، فقال خالد راشد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى ونقيب محامى المنوفية الأسبق، إنه يتمني أن تكون الأولوية في الفترة الرئاسية المقبلة هى بناء الإنسان المصري بعدما كانت البنية التحتية وعشرات المشروعات الإنشائية البطل في السنوات الماضية من حكم الرئيس.

 

وأكد، أنه للخروج من الأزمة الاقتصادية تحتاج الدولة إلى تغيير السياسات الاقتصادية وإعادة ترتيب الأولويات والحد من الاقتراض ووضع خطة رئاسية تقوم علي مسارين الأول جذب الاستثمار الأجنبي وذلك يتطلب تعديلات في القوانين لإزالة العقبات أمام الصناعة والاستثمار والأهم خروج الدولة من المنافسة، ربما كانت الدولة في الفترة السابقة مضطرة أن تلعب دور القطاع الخاص، لكن الآن لم يعد مناسباً أن تقوم الدولة ومؤسساتها بهذا الدور بل عليها أن تقوم بدورها كمراقب ومنظم وليس منافسا.

 

وأضاف: المحور الثاني سياسي يقوم علي فتح المسارات السياسية وأن يكون الحوار الوطني الذي بدأ علي استحياء بداية يجب أن تتلوها إجراءات تزيل العقبات أمام الممارسات السياسية في الأحزاب وأيضا المجتمع المدني، مشيرا إلى أن المشاركة أساس البناء لجمهورية جديدة قائمة علي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

كما قال هيثم شرابى عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، إن المواطن المصري ينتظر الكثير من الرئيس السيسي في ولايته الرئاسية الجديدة وخاصة بعد الإصلاح الاقتصادي وتحويل المجتمع من العشوائية إلى التقنين، وعلى رأس ذلك إعلان تغيير وزاري يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، وتفعيل الرقابة على الأسواق، و إنشاء المجلس الأعلى للأسعار والتى أصبحت كابوسا بالنسبة للشعب المصرى، مقدما عدة مقترحات، منها تحديث شبكة الضمان الاجتماعي ورفع المستحقات للفئات الأكثر احتياجًا، إعادة النظر فى القطاع التعاوني “الزراعي والصناعي ” التعاونيات وتطويرها بما يخدم الفلاحين والحرفيين والموظفين، وتفعيل وتطوير وحدة للميكنة الزراعية الحديثه “عزاقة- دراسة – حراثة- مدششة – ماكينات ري …الخ”، ومتابعة الجمعيات التعاونية الزراعية في القرى وتأجيرها بأسعار مخفضة للفلاحين وممكن يتم ذلك عن طريق تفعيل كارت الفلاح وتخفيض أسعار البنزين والسولار له .

 

كما ناشد شرابى، بوضع الفلاح المصري في بؤرة الضوء وتوفير مستلزمات الزراعة له بأسعار مناسبة أو مدعمة والأهم إعادة الدورة الزراعية والتركيب المحصولي لاستهداف زراعة المحاصيل القومية والاستراتيجية على مستوى الجمهورية، واستكمال مشروعات حياه كريمة التى بعثت الأمل فى قلوب أهالى الريف، والإسراع في مسابقات الترقية والدرجات الوظيفية الإشرافية والعليا والتي أصبحت أغلب المناصب تسير بشخص “قائم بعمل” مما أدى إلى حالة من التراخي وبطء العمل في الدولاب الحكومي، وإعلان ثورة إدارية لتطهير الجهاز الإداري من الفساد عن طريق إعادة النظر في مخزون اللوائح والتعليمات والمنشورات الإدارية المعطلة.

 

وقال شريف صقر لاعب شطرنج دولى من مدينة السادات، بأن على رأس أمنياته من الرئيس خلال الفترة الرئاسية الجديدة، تفعيل إستراتيجية إنتاج حقيقية ووضع رؤية متكاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتى لدولة يتجاوز تعداد الذين يعيشون على أرضها 115 مليون نسمة، إنتاج تنافسى بمواصفات جودة عالمية وبآليات متطورة وأسعار مناسبة، إستراتيجية إنتاج تذلل جميع العقبات أمام المنتجين الحاليين وتسهل الأعمال لكل من يرغب فى دخول سوق العمل فى مصر ليتحول من طاقة معطلة إلى طاقة منتجة.

 

وأضاف دكتور أحمد فاروق وكيل مستشفى السادات المركزى، تأتى ولاية الرئيس السيسى الجديدة فى ظروف سياسة واقتصادية غير مسبوقة وتحديات عملاقة، لكنها فى الوقت ذاته تثمن جهود سيادة الرئيس فى المراحل السابقة من الإصلاح الاقتصادي ورفع قدرات الجيش المصري لنكون مستعدين لأى خطر يحوم بوطننا، لذا نأمل في الولاية الجديدة أن نجنى ثمار الإصلاح الاقتصادي لرفع مستوى المعيشة وتحقيق الاكتفاء الذاتى.

 

كما ناشد حسام أبو ساجد، موظف علاقات عامة بإحدى الشركات، بزيادة التوسع في المشروعات التنموية وفتح المصانع لتوفير فرص العمل للشباب، ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وأضاف سامح حواس موظف بشركة كبرى فى مجال الأغذية، أنه يتمنى خلال الفترة الرئاسية الجديدة زيادة الاهتمام بالزراعة فى مصر وبالفلاح المصرى ليعود إلى سابق عهده، مؤكدًا أنه وعلى غرار ما حدث من تطوير واهتمام بمحصول القمح، ومحصول القطن الذى ظل مهملا لسنوات طويلة، لابد أن تتم زيادة الاهتمام بباقى المحاصيل الزراعية، وتطوير الزراعة أكثر فى مصر، لتحقق مصر ريادتها فى مجال الزراعة التى لها فيه باع من التقدم والازدهار.

 

وقالت إيمان صابر، إحدى المهتمات بالعمل العام إن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي طيلة السنوات الماضية خلال حكم الرئيس السيسي، فمن أهم المكتسبات التي تحققت للمرأة خلال السنوات الماضية هو زيادة نسبة تمثيل السيدات في البرلمان التي وصلت إلى 28%، متمنية أن تصل نسبة المرأة في البرلمان إلى 50% خلال السنوات المقبلة، مؤكدة أن المرأة أثبتت تواجدها فى مؤسسات الدولة المختلفة، وتولت مناصب قيادية اصبحت المرأة نائبة برلمان ومعاونات للمحافظين والوزراء.