google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رجل يجد كنزا لا يقدر بثمن بعد التخلي عن ممتلكاته

سماح إبراهيم 

ان يهَبَ الشخص ممتلكاته من أجل البحث عن كنز غارق في قاع المحيط واحدة من المغامرات التي لا يصدقها عقل، خاصة إذا صدر الأمر من شخص لا يحتاج إلى هذه الكنوز، لكن روح المغامرة جعلت قطب الأعمال في تكساس، كارل ألين، يبيع شركته الخاصة بأكياس القمامة في عام 2017، ويستثمر الملايين منذ عام 2017 حتى الآن، للعثور على أكثر من 280 ألف قطعة نقدية في قاع البحر، في منطقة كولومبية غنية بما يقدر بنحو 20 مليار دولار، من الكنوز المغمورة تحت سطح البحر في السفينة الغارقة سان خوسيه، التي تعود إلى القرن الثامن عشر، وفق صحيفة و«اشنطن بوست».

وحول شبه جزيرة بارو، المنطقة التي يجتمع فيها صائدي الكنوز من جميع أنحاء العالم في البحث غنائمهم الخاصة لاستعادتها، عاود الملياردير كارل ألين قطب الأعمال في تكساس، البحث واستثمار الملايين في رحلة العثور عن الكنوز، ويضع عينه هذه المرة على نحو 280 ألف قطعة نقدية، يقال إنها تقطعت بها السبل على متن سفينة عبيد غارقة، وما وصول إليه من عملات تقدر بأكثر من 30 ألف دولار، ويطلق «ألين» على مثل هذه المغامرات اسم «المطاردة»، ولا يبحث وحده لكن معه فريق من الغواصين على رأسهم عالم آثار المحيطات جيم سنكلير.

وقال «ألين» لصحيفة «The Washington Post»: «الأمر لا يتعلق بالمال فقط بالنسبة لي، بل بتجميع الماضي واستخدام ما كان على متن السفينة للتعرف على الجميع، من الركاب الأثرياء إلى العبيد».

كانت السفينة قادمة من مركز تجاري رئيسي في جنوب غرب ماليزيا، محملة بغنائم الحرب آنذاك، بما في ذلك الكنوز التي جاءت من نهب القصر الملكي لسلطان البلاد، ثم تعرضت لعاصفة شديدة، ويقال إن حوالي 400 رجل قد فقدوا حياتهم، سقط مع السفينة حوالي 80 طنًا من الذهب والأشياء الثمينة الأخرى – بقيمة 2.5 مليار دولار بأموال اليوم.

جرى بالفعل إنقاذ ما يقدر بنحو نصف مليار دولار، من الفضة والذهب والمجوهرات من السفينة، على يد الإسبان بعد وقت قصير من غرقها، لكن ألين أنه سوف يستعيد، جزء كبير مما تبقى أي ما يصل إلى ثلاثة أضعاف ذلك.

 

انتشل الغواصون آلاف القطع الأثرية من نوسترا سينورا دي لا مارافيلاس، بما في ذلك هذه القطعة الذهبية التي يبلغ وزنها 26 رطلاً، ولكن يُعتقد أن ما تبقى يساوي مليارات الدولارات

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *