google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شخصيات أثرت في حياة المسلمين…«الإمام أبو حنيفة النعماني» 

سماح إبراهيم

في الكوفه بالعراق سنة 80 هـ 699 م وهي البلد والسنة التى ولد فيها الإمام النعمان بن ثابت بن النعمان المعروف بأبي حنيفة ويعتبر أبو حنيفة من التابعين وقد لقي العديد من الصحابة وال منهم أنس بن مالك و معروفاً بالتقوى والورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية ويعتمد على 6 مصادر وهي القرآن الكريم والسنة النبوية و الإجماع و القياس والاستحسان والعرف والعادة و نشأ في الكوفة وهي من المدن العراقية العظيمة وينتشر فيها جميع العلماء أصحاب المذاهب والديانات المتعددة ومن أشهر أقواله لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف وهو قول أهل السنة والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه ونصفه كما وصف نفسه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد حي قادر سميع بصير عالم يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه وقد كان لأبي حنيفة تلاميذ بلغ عدد من دون منهم مذهبه أربعين إمامًا اشتهر من تلاميذه منهم أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الذي ولد بالكوفة سنة ١١٢ هـ وتوفي بها ١٨٣ هـ. محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الذي ولد بواسط سنة ١٣٢ هـ ونشأ بالكوفة وتوفي بها سنة ١٨٩ هـ، زفر بن الهذيل بن قيس الذي ولد بالبصرة سنة ١١٠ هـ، وتوفي بها سنة ١٥٨ هـ، فهو أسبق أصحاب أبي حنيفة موتًا. وهؤلاء الأصحاب الثلاثة لم يقفوا على ما أفتى به أستاذهم أبو حنيفة فقط، بل زادوا وخالفوه في بعض المسائل التي كان لهم فيها دليل قوي حسبوه أقوى من دليل أستاذهم. وقد اشتهر المذهب الحنفي في الكوفة وبغداد ومصر والشام وتونس والجزائر واليمن والهند وفارس والصين وبخارى وسمرقند والأفغان والقوقاز والتركستان الشرقية و الغربية ولقد تم تعليم الإمام أبو حنيفة من قبل أكثر من 4000 معلم من بينهم كان سبعة صحابة وثلاثة وتسعين من التابعين والباقي من التابعين التابعين العدد الدقيق لمعلمي أبو حنيفة غير معروف لأنه سافر كثيرًا إلى مدن مختلفة لاكتساب المعرفة الدينية وقام بالحج 55 مرة

و ألف الإمام أبي حنيفة مجموعة كتب منها الفقه الاكبر

و كتاب الرد على القادرية و العالم والمعلم و الفقه الأبسط

و كتاب إختيار الصحابة و كتاب الجامع و كتاب الأوسط و كتاب الساير و رسالة أبو حنيفة إلى عثمان البيتي و وصية الإمام أبو حنيفة في التوحيد

ولقد سجن ابو حنيفة عوقب أبو حنيفة بالسجن والجلد يقال أن الإمام كان يخرج كل يوم ويعطى عشر جلدة حتى تلقى 110 جلدة توفي عن عمر يناهز السبعين نتيجة لسوء المعاملة في السجن أو ربما السم في بغداد فيقال أن الإمام أبي حنيفة توفي في حالة السجود

و توفي الإمام أبو حنيفة النعمان في سنة مئة وخمسين للهجرة في شهر رجب وقيل إنّه توفّي سنة مئة وإحدى وخمسين وقيل توفّي سنة مئة ومائة وثلاث وخمسين والأصوب في ذلك هو الرأي الأول وكان أبو حنيفة حين وفاته يبلغ من العمر سبعين سنةً وممّا رُوِي في حاله قبل وفاته أنّه مكث أربعين سنةً يُصلّي الفجر بوضوء العشاء وقيل إنّه قرأ القرآن في الموضع الذي مات فيه سبعة الآف مرّة حيث كان شديد التعلُّق بكتاب الله فقد كان يصلّي الليل ويقرأ القرآن في كلّ ليلة، وقد صُلِّي عليه في مدينة بغداد عدّة مرّات قيل إنّها بلغت ستّاً لكثرة الزّحام في جنازته و دفن جثمان الإمام أبو حنيفة في مقبرة الخزيران ببغداد وهو حاليا حي العادمية شمال بغداد العراق يعد مسجد أبو حنيفة المعروف أيضًا باسم جامع الإمام الأعظم أحد أبرز المساجد السنية في بغداد بالعراق وهي مبنية حول مكان دفن قبر الإمام أبو حنيفة.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *