سماح إبراهيم
قال تعالى [ ۞ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٦٥﴾ ] سورة الأعراف (65)
هو هود ( عابر ) بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح عليه السلام ، و من أبنائه قحطان جد العرب العاربة .
أرسل الله النبي هود عليه السلام إلى قوم عاد إحدى القبائل العربية البائدة و ترجع نسبتها إلى عاد بن إرم بن سام بن نوح ، و كان قوم عاد بعد الطوفان قد عبدوا الأصنام و كان لهم ثلاثة منها :- صدا و صمودا و هرا
و كانت مساكن قوم عاد في أرض صحراء الأحقاف جنوب شبة الجزيرة العربية و الأحقاف في شمال حضرموت و شمالها الربع الخالي و شرقها عمان و موضعها اليوم رمال قاحلة لا أنيس فيها و لا ديار
يذكر المؤرخ الواقدي:- و قبر هود في حقف من الرمل تحت جبل من جبال اليمن عليه شجرة تندي و موضعه أشد الأرض حرآ
يذكر جواد علي في كتابة المفصل في تاريخ العرب القديم:
و زعم الرواة ان هود ارتحل هو ومن معه من المؤمنين بعد النكبة التي حلت بقومه الكافرين من ارض عاد الى الشحر فلما مات دفن في حضرموت
يذكر ابن بطوطة:- رآيت على مقربة من مدينة ظفار في اليمن بموضع يقال له الأحقاف بنية فيها قبر مكتوب عليه (هذا قبر هود بن عابر)
— يقع القبر في شمال شرق مدينة سيئون بمسافة ١٤٠ كلم ، على سفح جبل صخري و قد بنيت قبة على القبر لأول مرة في القرن التاسع الهجري ثم تعددت عمارته بعد ذلك ليصبح على شكله الحالي في عام ١٠٩٧هجري ١٦٧٣ ميلادي.
و البناء و الدرج حول القبة بناها الاهالي للأحتشاد حول القبة في الزيارة السنوية التي تمتد من ٦ شعبان إلى ١٢ شعبان من كل عام .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد