google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اليوم الذكري 49 لتعيين حسني مبارك نائبا للرئيس السادات

سماح إبراهيم

تمر علينا اليوم الذكرى الـ 49 ، لتعيين الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نائباً للرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1975.

كيف اختير محمد حسني مبارك

وتم تعيين الرئيس مبارك، وقتها في هذا المنصب بعدما كان قائدا لـ القوات الجوية المصرية، وطبقا للدستور المصري بعد تغيير نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري رئاسي وفقا للإعلان الدستوري الصادر عن مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953.

مبارك نائبا للرئيس 3 مرات متتالية

وقرر الرئيس السادات تعيين الرئيس مبارك نائبا له، وتم تجديد القرار في العام التالي في بداية ولاية الرئيس السادات الثانية، وفي 14 مايو 1980 صدر قرار بإعادة تنظيم المناصب العليا في الدولة، ليتم اختياره للمرة الثالثة كنائب للرئيس السادات، وانتهت فترته بحادثة المنصة الشهيرة واغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.

كواليس اختيار الرئيس مبارك نائبا للرئيس السادات عن قادة القوات المصرية وقتها:

الجيل القديم التابع لثورة يوليو لا يصلح

من خلال متابعة كتابات الشاهدين على هذا العصر وقتها وأبرزهم الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، نجد أن الرئيس السادات كان في حيرة كبيرة لاختيار وتحديد نائبه وذلك بسبب الظروف والتغيرات الكبيرة التي تحدث للسياسة المصرية في كافة المجالات إلا أن الجيل القديم التابع لـ ثورة يوليو لن يصلح بعد وجود جيل جديد من القادة والذين برزوا ولمعت نجومهم خلال حرب أكتوبر وبالتالي أصبح الرئيس المصري الجديد واحدا من قادة الحرب المجيدة.

حيرة السادات بين القادة الخمسة للحرب

أوضح هيكل في مذكراته أن الرئيس السادات كان في حيرة بين خمسة قادة شاركوا في حرب أكتوبر وهم “أحمد أسماعيل وزير الدفاع أثناء الحرب – محمد على فهمي قائد الدفاع الجوي – محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية – فؤاد ذكرى قائد القوات البحرية – الفريق الجمسي مدير عمليات الحرب”، مشيرا أن السادات قد حصر نفسه بين تلك الأسماء لأن رئيس مصر لابد أن يكون صاحب خلفية عسكرية، لذلك فإن قادة الحرب لهم الأسبقية عن غيرهم.

الاستقرار على مبارك لتفهمه سياسية عملية السلام

استقر الرئيس السادات أن يكون خليفته هو الفريق محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية وقتها وذلك لأن قيادات الجيش لم تفهم بعد سياسته في “عملية السلام” ومقتضياتها، وعلى العكس كانت مبارك أرض خصبة لبناء رجل سياسي قدير إلي جانب صفاته الشخصية المنضبطة والملتزمة.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *