google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مساحة مخبئة بداخلنا على هيئة ذكريات

سماح إبراهيم

في اللامكان هناك مساحة من حياتنا قد تكون مخبئة في داخلنا على هيئة ذكريات وقد تكون مكشوفة للجميع ونحن لا ندري بأنهم يرونها مثلنا، في اللازمان هناك وقت معلوم لنا عنده قد تتلاشي كل الأمور قد يكون آخر زر في دائرة صبرنا بعدها قد يحدث الطوفان الذي سيغرق أي شىء مهما علا وارتفع وقد يكون غير معلوم ونتفاجأ بردود أفعالنا كما يتفاجأ بها من حولنا والتي تشعل النيران في الأخضر واليابس.

 

“البؤرة الرمادية” في حياتنا جميعا هي تلك التي نقبع بداخلها ولاندري إن كنا سعداء أم تعساء،لم نطرح على أنفسنا أهم سؤال هل نحن راضين عن أنفسنا أم لا؟ هل أحرزنا في أيام عمرنا ماكنا نحلم به؟ وهل حاولنا؟ أم كل مانفعله هو الجلوس على مقاعد الانتظار ومشاهدة تلك القطارت وهي تصل وترحل دون أي محاولة منا للركوب بإحداها حتى ولو كان خطأ فربما هذا الخطأ يوصلنا للطريق الصحيح حين ندرك فنصلح المسار.

 

الاستسلام لواقع مرير، لحياة بائسة، لعمل لانرضاه، لقرار طالما تأخر اتخاذه، للخوف من غضب أحدهم، للخجل من قول (لا)، كل هذا يقضي علينا ويجعلنا نسكن ونعيش للأبد في تلك “المدينة الرمادية” والتي لم ولن تجعلنا نعرف بأن في الحياة “ألوان

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *