google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

 “المرأة “تغادر عاطفياً قبل أن تقول أنها اكتفت

سماح إبراهيم 

هناك حقيقة واحدة لا يفكر بها الرجل: المرأة تتركك عاطفيا قبل أن تخبرك أنها تريد الانفصال.

 

عندما ترى أن علاقتكم لا تنجح، تحاول أولًا أن تفعل كل شيء لإصلاحها. تبذل كل طاقتها وجهدها.

 

ربما لن ولم تلاحظ هذا المجهود

إنها تتأكد من تقديرك لجهودها ولتنازلاتها . تسهر الليل لايجاد الحلول ، ومستعدة لفعل أي شيء لإنقاذ العلاقة.

 

وهي تعتقد حقًا أنها تستطيع لا بل وتصر أن كل شيء سيعود كما كان.

 

لكن الوقت يمر وتدرك أن لا شيء ينجح. هي تفعل كل شيء ولكنك لا تلاحظ. أنت لا تبادر بالمثل.

 

وعندما تشتد حججك تقرر هي حينها أن تنام في غرفة أخرى حتى يهدأ كل شيء. و تبدأ مشاعرها بالتبلد

لذا شيئا فشيئا تفقدها عاطفيا، دون حتى أن تلاحظ ذلك. أنت تستهتر وتستخف بجهودها وكلما اصريت على لامبالاتك يظهر صدع جديد في قلبها.

وعندما تكسر قلبها، المكان الذي احتفظت بك فيه طوال هذا الوقت، ستدمر أيضًا حبها لك. سوف تكسرها إلى قطع وتمسح كل المشاعر التي تكنها تجاهك.

 

فانتبه عندما تتوقف عن بذل أي مجهود وعن معاتبتك. ستكون قد شطبتك من حياتها وستفقد أي فرصة لإنقاذ علاقتك.

 

لن تفهم ما يدور في رأسها. ستبدو بالشكل نفس المرأة التي وقعت في حبها لكنها مختلفة تمامًا من الداخل.

فعندما تتركك عاطفيًا تمضي قدماً معك، لكن ثق ، هذا لا يغير أي شيء. لقد فقدت جوهرها فقدتها عاطفياً فقدت لهفتها واحساسها وهذا هو الأسوأ. فعندما يحدث هذا الجفاء والبرود العاطفي، ويتوقف العتاب لا مجال للتراجع.

 

خطوة بخطوة، الأمر يزداد سوء أكثر ويسوود الصمت القاتل

حينها سوف تتفاجأ انها ليست نفس الشخص الذي كنت تضمن بقاؤه. وعندما تطلب منها البقاء، وتعدها بكل ما كانت تطلبه منك. حينها لن تهتم لانها استنفدت كل الفرص. وبعدها لن تكون هي نفسها التي وقعت يوما في حبها. لقد حطمتها وغيرتها للأبد.فلا يوجد بعد الحريق إلا  رماد..

 

 

 

 

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *