google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة جوه الدايرة

محمد جمال الدين 

انطلقت اليوم بالتعاون بين المجلس الأعلى الثقافة والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة المرحلة الثانية من مبادرة جوه الدايرة بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمى والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة برئاسة الدكتورة إيمان كريم.

افتتحت المرحلة الثانية أعمالها بتدريب موجه لمسرح الشمس عن بروتوكولات التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقات المختلفة فى تمام الساعة ١٢ظ بمقر مسرح الشمس بالحديقة الدولية بحضور الأستاذ محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة فينوس فؤاد مستشار المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة والأستاذ محمد متولى مدير مسرح الشمس والأستاذة رشا عبد المنعم مديرة التدريب والأستاذة رشا إرنست خبيرة إدماج الإعاقة والمختصة بمجال التنمية الثقافية، والذين أكدوا فى كلمتهم الافتتاحية أهمية هذه الدورات التى تهدف إلى دعم سياسات الدولة المصرية فى التمكين وتحقيق تكافؤ الفرص.

هذا وقد تضمنت المرحلة الأولى من مبادرة جوه الدايرة عددا من الدورات التدريبية التى استهدفت رفع قدرات العاملين بالإدارات المختصة بتخطيط وتنفيذ الأنشطة والفاعليات الثقافية المعنية بالأشخاص ذوى الإعاقة من مختلف قطاعات وزارة الثقافة حضرها 43 متدرب أقيمت في قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة خلال الفترة من (21-25 مايو)، وحاضر بها كل من: أ.رشا أرنست، والمهندس.وائل همام مسؤول إدارة التخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومترجمة وخبيرة لغة الإشارة بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة أ.فيروز الجوهرى.

الجدير بالذكر أن التخطيط لمشروع “جوة الدايرة” جاء فى إطار تفعيل بروتوكول التعاون المنعقد بين وزارة الثقافة والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، وتنفذه إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المسئولين بالمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، هذا وقد استهدفت تلك المرحلة من المبادرة العاملين بوزارة الثقافة بمحافظتي القاهرة والجيزة كخطوة أولى وجارى التخطيط لتعميم التجربة فى كافة ربوع مصر بما يعزز سياسات الدولة الرامية إلى تحقيق مبدأ العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.

عن farida fahmey

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *