google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

 “27 أبريل 1930” ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة “سناء جميل”

حبيبة غريب

“سناء جميل “ممثلة مسرح وسينما وتلفزيون مصرية، من مواليد محافظة المنيا في صعيد مصر، ومن أسرة صعيدية محافظة. اسمها الحقيقي «ثريا يوسف عطا الله» ومتزوجة من الكاتب الصحفي لويس جريس. احتضنها المفكر المسرحي زكي طليمات ومنحها اسمها الفني الذي عرفت به: “سناء جميل. تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وعملت بالمسرح الحكومي الذي كان يحمل اسم: “الفرقة المصرية الحديثة” ولكنها لم تلبث أن تركته لتنضم إلى فرقة اسماعيل يس المسرحية، فلم تبق معها سوى فترة وجيزة، قدمت خلالها مسرحية “حبيبي كوكو”، وعادت بعدها إلى الفرقة المصرية الحديثة، فقدمت العديد من الشخصيات المصرية والأجنبية منها: شخصية “تيتى” فى (سقوط فرعون) لألفريد فرج، وإخراج حمدى غيث، وشخصية “رقيقة هانم” زوجة “عبد المقتدر” باشا، غير القادرة على تغيير عقليتها الأرستقراطية المتعالية، رغم تغير الزمن وقيام الثورة الاجتماعية، فى مسرحية (الناس اللى فوق) لنعمان عاشور، وإخراج سعيد أبو بكر، ثم شخصية “نبيلة” ابنة “صديق (باشا) رفقى” العائد إليه – فى الحلم- شبابه فى مسرحية (عودة الشباب) التى كتبها توفيق الحكيم عام 1948، باسم ( لو عرف الشباب)، وأخرجها “نور الدمرداش” عام 1959. وشخصية “سوزان” الخادم خطيبة “فيجارو” المتمرد على النواميس الأرستقراطية فى (زواج الحلاق) لبومارشيه، وإخراج “فتوح نشاطي (1957)، وقامت بتجسيد شخصية “أنيسيا” الشابة المتفجرة حيوية زوجة المزارع العجوز”بيوتر” فى مسرحية (سلطان الظلام) لتولستوى، وإخراج فتوح نشاطي، والتى قدمت فى أكتوبر 1958، وكذلك شخصية “جيسكا” فى (الأيدى القذرة) لجان بول سارتر وإخراج نور الدمرداش، فضلا عن قيامها بدور الأخت العانس ذات الشخصية المتماسكة فى (بيت من زجاج) التى اقتبسها مخرجها فتوح نشاطي عن نص (شقاوة الآباء) لجان كوكتو، وعرضت في عام 1959.

من أعمالها المسرحية الأخرى: «ماكبث»، و «الناس اللي فوق» و «شهرزاد» و «رقصة الموت» و”زهرة الصبار”، ومسرحية “سترندبرج” (رقصة الموت(، من إخراج الفرنسى “جان بيير لاروى”، وقامت ببطولتها مع “جميل راتب” والفرنسى “كلود مان”، وعرضت فى باريس وعدة مدن فرنسية أخرى عام 1977.

وفي السينما اشتهرت بدور “نفيسة” فى رواية نجيب محفوظ” (بداية ونهاية) إخراج صلاح أبو سيف، وبدورها في فيلم “الزوجة الثانية” للمخرج نفسه، وعملت أيضا في فيلم “المستحيل” لحسين كمال، و”فجر يوم جديد” ليوسف شاهين، إضافة إلى ما يقارب المئة فيلم منها: «طيش الشباب» عام 1951، و «بلال مؤذن الرسول» عام 1953، مرورا بأفلام «متحف الشمع» و «شياطين الجو»، و«المستحيل»، و«بلا دموع»، و«الشوارع الخلفية» و «سواق الهانم». وكان فيلم “اضحك علشان الصورة تطلع حلوة” لشريف عرفة آخر ظهور للفنانة على شاشة السينما.

وفي التلفزيون اشتهرت بدور المعلمة الجاهلة فضة المعداوي في مسلسل “الراية البيضاء” تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد فاضل، وبدورها في مسلسل “خالتي صفية والمدير”.

وقد نالت سناء جميل عددا من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة والاعلام، ووسام العلم والفنون.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *