google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مقبرة«KV17» رحلة عبر الزمن تأخذك إلى قلب الحضارة المصرية القديمة.

سماح إبراهيم 

تقع هذه المقبرة الفريدة في الوادي الشرقي لوادي الملوك، وهي تحفة فنية تخلد ذكرى فرعون مصر العظيم، سيتي الأول. تشتهر المقبرة بنقوشها الجدارية البديعة التي تعكس مهارة الفنانين القدماء وعمق العقيدة الدينية للمصريين القدماء.

 

تمتد المقبرة لمسافة 137 مترًا تحت الأرض، وتزخر بالنقوش البارزة التي تصور مشاهد من النصوص الجنائزية القديمة، بما في ذلك مراسم فتح الفم الشهيرة، والتي تُظهر الاهتمام البالغ بتفاصيل الحياة الآخرة. وتُعد هذه المقبرة شاهدًا على الإبداع الفني والهندسي الذي لم يُعرف له مثيل في تاريخ وادي الملوك.

 

على الرغم من أن المقبرة مغلقة حاليًا أمام الزوار بسبب أعمال الترميم، إلا أن العمل الجاري يُعد شهادة على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي العظيم. وقد أكد بلزوني، الذي اكتشف المقبرة، على جمال النقوش وحالتها الممتازة عند دخوله لأول مرة، مما يُعطينا لمحة عن الروعة التي ستظهر عليها المقبرة بعد اكتمال أعمال الترميم.

 

تُعد مقبرة KV17 مثالًا حيًا على العظمة التي وصلت إليها الحضارة المصرية القديمة، وهي دعوة لاستكشاف أسرار المصريين القدماء والتعمق في فهم العالم الذي عاشوا فيه. إنها تجربة لا تُنسى تنتظر الكشف عنها بمجرد إعادة فتح أبوابها للعالم.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *