google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

علماء آثار يتمكنون من إعادة بناء وجه امرأة من سلالة “نياندرتال”

سماح إبراهيم

توصل العلماء البريطانيين من جامعة كامبريدج إلى شكل وجه امرأة “نياندرتال” من العراق ، عمرها 75 ألف عام

وذلك بواسطة بقايا الجمجمة التي وجدوها في كهف شاندر في شمال العراق. اذ تم اكتشاف ما لا يقل عن بقايا 10 رجال ونساء وأطفال من إنسان “نياندرتال” في القرن الماضي

كانت جمجمة هذه المرأة مضغوطة في طبقة سمكها 2 سم، ربما بسبب صخرة سقطت من سطح الكهف في وقت ما ، في الماضي البعيد.

تم إحضار شظايا الجمجمة إلى المملكة المتحدة في كتل من الرواسب لبدء عملية تثبيتها ثم إعادة تجميعها مرة أخرى.

واستغرق الأمر أكثر من عام حتى يتمكن أحد الأثريين من حل لغز الصور المقطعة.

وقال الباحثون إنها بالتأكيد امرأة ، وعادة ما يُعرف ذلك من عظام الحوض ، لكن لم يتم العثور على عظام الحوض.

وبدلاً من ذلك، اعتمد الباحثون على بعض البروتينات السائدة الموجودة في مينا الأسنان والمرتبطة بالوراثة الأنثوية.

من المحتمل أنها ماتت في منتصف الأربعينيات من عمرها ، بناءً على أسنانها التي اهترأت حتى الجذور تقريباً إضافة إلى التهابات شديدة في اللثة.

لفترة طويلة ، اعتبر العلماء إنسان “النياندرتال” وحشياً وغير متطور بالمقارنة مع جنسنا البشري.

لكن هذا الرأي تغير منذ الاكتشافات في كهف شاندر في العراق ، فهناك “ممارسات الدفن” إذ تم وضع الجثث بعناية في أخدود بجوار عمود صخري طويل.

ومع انتشار حبوب اللقاح في أحد الهياكل العظمية ، فان بعض العلماء يعتقد ان إنسان النياتدرتال قد استخدم فروع الاشجار لمنع الحيوانات المفترسة من الوصول إلى الجثث”.

اي انهم امتلكوا القدرة العقلية و الممارسات الانسانية

لا تزال ارض العراق منبعا للاسرار و الألغاز الأثرية ، و مع كل شبر في اعماق هذه الارض سنجد اثار ، وعلى اثرها سيعاد كتابة التاريخ مجددا.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *