google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مبدعي الإسكندرية

حسن علي أحمد يكتب

الإبداع السكندري و المبدعون السكندريون

و من بين هؤلاء المبدعون

الشاعرة السكندرية المجتهدة الأستاذة دنيا غنيم

و تعد الشاعرة دنيا غنيم من إحدى المبدعات السكندريات المجتهدات

و لها إبداعات شعرية كثيرة بل كثيرة جدا

و على الرغم من أنها دخلت الوسط الأدبي منذ سنوات عديدة

إلا أنها حتى الآن لم تفكر في إصدار ديوانها الشعري الأول

فهي من المبدعون الذين يقولون أن الإبداع ليس بكثرة صدور الدواوين

فكثير من الناس أصدروا دواوين و لكن دواوينهم لا تعرف للإبداع معنى

الشاعرة السكندرية دنيا غنيم

بدأت حياتها الأدبية منذ سن صغيرة جدا و تحديدا إثني عشر عاما

بدأت تكتب في الخواطر في هذه السن الصغيرة

فكانت عكس كل الأطفال في هذا السن الصغير

حيث أنها و رغم صغر سنها كانت تحب الرسم و القراءة كثيرا

و مع مرور السنوات و تطور إسلوب و إحساس الشاعرة

وجدت نفسها تكتب قصائد و هي لا تدري أنها تكتب قصائد شعرية إلا بعد أن تتلمذت على يد

الأستاذ القدير عبد المنعم العزومي

فكانت قبل ذلك تعتقد أن هذا الإبداع خواطر

و لكن مع حضورها الأمسيات و الندوات و الحفلات الشعرية و سماع بعض شعراء الإسكندرية لها

علمت أنها تكتب إبداع شعري بإسلوب فريد من نوعه

فقررت أن تجتهد أكثر فأكثر و تتعلم أصول الشعر

فعلمت نفسها بنفسها و تعلمت القوافي و البحور

الأستاذة البديعة على الرغم من أن لها إبداعات كثيرة تتعدى الأربع دواوين

إلا أنها لا تنوي إصدار ديوانها الأول حتى هذه اللحظة

و قد قام كيان راكوتيس الأدبية بقيادة الشاعر السكندري الكبير أيمن عمر بتكريمها

إيمانا بإبداعها و تقديرا للمجهودات الإبداعية للشاعرة

و نتمنى في الفترات القادمة أن تطل عليا الشاعرة المجتهدة البديعة بأول الإصدارات الشعرية قريبا

بإذن الله

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *