google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

القبض علي دجال أوهم سيدة حدائق القبة بتوليد الأموال فسرقها

أخبار المحطة

لم يجد المشعوذ الأجنبي، طريقة أسهل من “البيضة والحجر” لجني المال بعدما يرمي شباك نصبه على ضحاياه، لإيجاد الفرص السهلة للمكسب بل والانسياق وراء أغراضهم الدنيئة الشيطانية.

المشعوذ الأجنبي استخدم الطريقة نفسها، التي يسهل بها إيقاع الفتيات بحجة علاجهن من أمراض السحر والشعوذة، وإيجاد حلول للمشاكل التي تقابل الفتيات من “جلب الحبيب ورد واسترجاع الحبيب والزواج والمحبة والمودة بين المتخاصمين وعلاج السحر وفك الربط وجلب قلوب وعقول الناس إليك وجلب الحظ والقبول، وإرجاع المطلقة، ورد الغائب وزواج العانس”، على خلاف الحقيقة، للإيقاع بضحيته، سيدة حدائق القبة، التي أغراها كثرة المال، وسعت بكل الطرق للحصول على الأرباح الكثيرة.

في بداية الأمر تحكي “أسماء” قصتها مع “الشيخ سميح”، الذي يحمل جنسية أجنبية، والذي عرفته من أحد أقاربها، بعدما ضاق بها الحال، في إيجاد حلول لزيادة أموالها، لتجد أمامها شخصا، ذاع صيته بين معارفها، بامتلاكه قدرة خارقة على توليد الأموال وزيادتها.

في الشهر الماضي تواصلت الضحية مع الدجال، فوجدها “صيدا سهلا” للاستيلاء على أموالها، وسد احتياجاته وإرسال جزء منها لأسرته في إحدى الدول الإفريقية التي تطالبه بأموال تنفق منها، عدة مقابلات داخل وكره تقابل الدجال مع ضحيته، وبعد فترة من التفكير وصل إلى شقة السيدة بحدائق القبة؛ لتنفيذ الاتفاق المبرم بينهما بزيادة أموالها التي حصل عليها، ولكنه طلب منها طلب أخر وهو أن تتركه بشقتها بمفرده للمبيت بها كي ينهي المهمة بنجاح.

بات حلم الثراء يداعب مخيلة السيدة، طوال الليل، وراحت ترسم الحياة السعيدة المقبلة، من شراء فيلا وسيارة حديثة، لكنها بعد بزوغ شمس النهار أسرعت لشقتها لاستلام الأموال وتوديع الفقر، لكنها وجدت نفسها ضحية لنصاب استولى على أموالها وفر هاربا دون أن تعلم شيء.

تلقى قسم شرطة حدائق القبة بلاغاً من (ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم) يفيد بسابقة تعرفها على (أحد الأشخاص) ادعى قدرته على مضاعفة المبالغ المالية من خلال أعمال السحر والشعوذة، فقامت بتسليمه مبلغ مالى لمضاعفته ، وتنفيذاً للاتفاق المبرم بينهما سمحت له بالمبيت بالشقة سكنها منفرداً إلا أنها اكتشفت تعرضها لواقعة نصب، وقيامه بالاستيلاء على المبلغ المالي المشار إليه، ولاذ بالفرار.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص “يحمل جنسية أجنبية” – مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة وله محل سكن آخر بالجيزة).

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته بأقوال المجني عليها أيدها، واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشاده ضبط مبلغ مالي “من متحصلات الواقعة” بمسكنه كما أضاف بأن باقي المبلغ المالي المستولى عليه قام بإرساله إلى عائلته خارج البلاد.

وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المتهم واتهمته بالنصب عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *