google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شريك نورهان في قضية «فتاة المول»: خنقت نجلاء وخبطت راسها في الأرض (نص التحقيقات)

كتبت-غاده الحريري

تطابقت أقوال «مصطفى»، المتهم الثاني في قضية «فتاة المول»، مع أقوال المتهمة الأولى «نورهان»، لكن اختلفت دوافعهما، ففي حين كان دافع الأخيرة الحقد على صديقتها والغيرة منها، وفق اعترافاتها أمام النيابة، كان دافع المتهم الثاني «مصطفى» هو مساعدة قريبته نورهان، وتحقيق منفعة مادية له من سرقة متعلقاتها بعد قتلها، كما اعترف المتهم بتوريطه المتهم الثالث في الجريمة «محمد»، حيث كان حلقة الوصل بينه وبين نورهان، وأغراه بمبلغ مالي مقابل اشتراكه معهما في الجريمة.

وكد كنا نشرنا الجزء الأول من التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في قضية مقتل نجلاء، فتاة المول بالبحيرة، التي جرت أحداثها في 3 أغسطس الجاري، داخل إحدى العيادات في مدينة كفر الدوار، وشمل الجزء الأول من التحقيقات اعترافات صادمة للمتهمة الأولى نورهان، فضلا عن اعترافات المتهم محمد عشماوي، ورسم كروكي يوضح لحظات قتل المجني عليها نجلاء نعمة الله.

وننشر اليوم الأحد، الأسئلة التي وجهها المُحقق بنيابة كفر الدوار مع المتهم مصطفى خميس عبد النبي محمد، حيث أمر المحقق بإخراج المتهمين نورهان جميل ومحمد عشماوي، خارج غرفة التحقيق، وشرع في سؤال المتهم مصطفى خميس بالآتي.

س: ما اسمك وسنك وعملك وعنوانك؟

ج: اسمي مصطفى خميس عبد النبي محمد وهبه، سني 17 سنة، وأنا عامل، ومقيم في عزبة معتوق البسلقون مركز كفر الدوار، ولا أحمل بطاقة تحقيق شخصية.

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: في شهر يونيو اللي فات اتصلت عليا نورهان جميل، وقالتلي إن في واحدة زميلتها سرقت منها سلسلة وحاجات، وعشان هي قريبتي وأنا عايز أساعدها قولتلها خلاص أنا معاكي لحد ما نجيب الحاجة دي، وساعتها هي بعتتلي صورة نجلاء على الواتساب بس الصورة مكنتش واضحة وأنا بعتلها اسم برشام منوم، أبويا بياخده، وهي راحت اشتراته وبعدها أنا رحت العيادة اللي نجلاء شغالة فيها عشان أتأكد من شكلها، ورحت مرتين، شوفتها مرة تحت المول ومرة شوفتها جوة العيادة، وعملت نفسي بسأل على الدكتور وأنا كنت عارف إنه مش بيروح العيادة اليوم ده، وأنا عرفت كده من نورهان وساعتها أنا شفت العيادة من جوة وقولت لنورهان الكلام ده وأكدت عليها نحدد ميعاد تاني ونطلع نجيبها بعد ما هي تخدرها وناخدها في توك توك لمكان بعيد ونخلص عليها، ونجيب الحاجة اللي سرقتها، وساعتها سواق التوك توك رفض وبلغت نورهان ولغينا التنفيذ اليوم ده.

وبعدها قعدنا شوية معملناش حاجة ونورهان راحت المصيف مع أبوها وكلمتني وقابلتها في البحر، وقالتلي إنه خلاص لازم نخلص الموضوع ده، قولتلها ماشي شوفي اليوم اللي الدكتور مش حيروح فيه العيادة ونروح نخلص الموضوع. قالتلي ماشي؛ وقالت إن الدكتور مش حيروح يوم الثلاثاء 3 أغسطس وقولتلها حجيب واحد معانا اسمه محمد عشماوي وهو قريبنا إحنا الإثنين من بعيد عشان يساعدنا وساعتها هي قالتلي ماشي ولو محمد عايز فلوس عشان يخلص معانا الموضوع ده هي موافقة وحتدفعله، بس أهم حاجة إن محمد ميعرفش إن نورهان اللي في الموضوع قولتلها ماشي، وجابت البرشام ومقص وموس ولزق طبي وصامولة وعصير وقولتلها حطيلها برشامتين ثلاثة في حاجة وشربهلها وبعديها اتصلي بيا وأنا ساعتها كنت واقف تحت المول أنا ومحمد، وساعتها رنت عليا وقالتلي أنا مش حعرف أشربها العصير اللي فيه البرشام عشان هي شاربة عصير كتير، وساعتها نورهان قالتلي إنها عندها حل إنها حتروح الحمام وتعمل نفسها تعبانة وتنادي على نجلاء وساعتها أنا ومحمد نقدر نخش العيادة، وشوية ورنت عليا وقالتلي اطلع بسرعة طلعت أنا ومحمد وساعتها كانت نجلاء عطياني ضهرها، وأنا كنت واخد من نورهان اللزق، ودخلت من ظهرها وكتمت بقها، صرخت ومقدرتش عليها، ومحمد كان دخل وقفل باب العيادة من بره، وحاول يحط اللزق على بقها ويكتم نفسها وهي بتصرخ وخربشت محمد، وكانت واقعة على الأرض وبتطلع في الروح، لأن أنا ومحمد كنا كاتمين نفسها ولما محمد اتعور خاف وطلع يجري، وسابنا وأنا لسه خانقها وبخبط رأسها في الأرض، وساعتها نورهان كانت بتضربها برجلها ونورهان راحت جابت سكينة من مطبخ العيادة وضربتها بالسكينة في رجلها وضربة في دماغها واديتها بالرجل في راسها وبعدها أخدنا الحاجة، وأنا كنت لابس تيشيرت أصفر جه عليه دم رحت غسلته وبعدها كسرت الكاميرات اللي موجودة في المكان بصامولة حديد كانت مع نورهان في شنطتها، ونورهان بدأت تقطع الأسلاك بتاعة الكاميرات بمقص كان معاها، وأنا خلعت كاميرا منهم، وأخدنا التليفونين والسلسلة و300 جنيه والساعة والخاتم، وبعدما نزلنا من على السلم كل واحد فينا مشي من طريق وكلمتني على التليفون وقابلتها عطتني 1000 جنيه، وبعدين اتصلت بيا تاني في نفس اليوم واخدت مني الـ1000 جنيه والسلسله وسابتلي التليفونين والساعة، وده كان على رصيف محطة القطر في كفر الدوار.

مصطفى خميس : نورهان قالت لي عايز أخلص من نجلاء عشان سرقت دهبي.. وأنا ساعدتها عشان هي قريبتي وجارتي
س: ومتى تكونت لديكم نية القتل؟

ج: من أول ما نورهان بلغتني إن نجلاء مزعلاها وواخدة منها ذهب.

س: وما علاقتك بالمدعوة نورهان جميل وهل من خلافات؟

ج: هي قريبتي وجارتي في البلد والشارع.

س: ومتى تم أول اتصال فيما بينكما؟

ج: كان في شهر يونيو.

س: وما الإجراءات التي قمتم باتباعها لتنفيذ ذلك المخطط؟

ج: الأول أنا حاولت أكتم صوتها بايديا لحد ما محمد قفل باب العيادة وراه ودخل وحاولنا إحنا الاثنين نكتم بقها باللزق الطبي بس هي كانت بتقاوم وبتصرخ وخربشت محمد وعورته في رقبته، وساعتها محمد خاف وجري ونزل من العيادة، وأنا كتمت نفسها بايديا وخبطتها في الأرض 3 خبطات بدماغها، وكنت لسه كاتم نفسها وساعتها نورهان راحت على المطبخ بتاع العيادة وجابت سكينة وضربت نجلاء في رجلها ودماغها لحد ما اتأكدنا إنها ماتت، وساعتها نزلنا على السلالم وكل واحد مننا مشي في طريق مختلف بعد ما أخدنا الحاجة ومسحنا أيدينا والأرض.

س: وما هي الأدوات التي قمتم بإعدادها لارتكاب تلك الواقعة؟

ج: نورهان كانت جايبة البرشام والموس والمقص والصامولة الحديد واللزق الطبي.

س: ومن القائم على شراء تلك الأدوات؟

ج: أنا بعت لنورهان صورة البرشام على الواتساب وهي اللي جابت كل حاجة.

س: وهل تمكنتم من الوصول إلى غرضكم آنذاك؟

ج: في المحاولة الأولى لا.

س: وما الذي حال دون ذلك؟

ج: لأن سواق التوكتوك رفض الاشتراك معانا.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هي نست شوية لحد ما في يوم اتصلت بيا وهي في البحر مع أبوها ورحتلها على البحر وقالتلي إنها لازم تخلص الموضوع ده وتجيب حاجتها وتاخذ حقها ونخلص على نجلاء.

س: وما علاقتك بالمدعو محمد عشماوي جلال؟

ج: هو صاحبي ومفيش أي خلافات بينا، وفيه قرابة بينا من بعيد.

س: وهل المتهم محمد عشماوي على علم بخلاف المجني عليها والمتهمة؟

ج: لا ده أنا اللي قولتله تعالى معانا بعد ما بلغت نورهان بكده واتفقت معاه على إن أديله 500 جنيه، بس هرب أول ما اتعور وسابنا ونزل من العيادة.

س: وما سبب اشتراك المتهم محمد عشماوي في تلك الواقعة؟

ج: أنا اللي عرضت عليه الموضوع واتفقت معاه إنه ياخد فلوس مقابل الموضوع ده.

س: وهل قمتم بالتقابل فيما بينكم جميعا؟

ج : لا أنا ومحمد كنا بنتقابل لوحدنا وأنا ونورهان كنا اتقابلنا لوحدنا.

وأنا كاتم نفس نجلاء ومتبت فيها نورهان جريت على المطبخ وجابت سكينة وضربتها في راسها ورجليها
س: وما مضمون الاتفاق الذي تم فيما بينكم؟

ج: أن إحنا نخلص على نجلاء ونرجع حاجة نورهان، وأنا ومحمد حنستفيد بالفلوس والحاجات اللي حناخدها من فوق.

س: وما هي الأعمال التحضيرية والموعد المتفق عليه لتنفيذ ذلك؟

ج: اتفقنا إن نورهان حتطلع العيادة لنجلاء وتقعد معاها وتشربها العصير اللي فيه المنوم وبعد كده نطلع أنا ومحمد نخلص لما هي تروح في غيبوبة بسبب العصير والمنوم بس هي ما رضتش تشرب العصير، واتفقنا إن نورهان حتعمل نفسها تعبانة في الحمام وتنادي على نجلاء وساعتها حترن علينا ونطلع نخلص وناخد الحاجة.

س: وما سبب اختياركم لذلك الموعد؟

ج: عشان الدكتور مش موجود في التوقيت ده ونورهان هي اللي اختارت الميعاد.

س: وما الدور المتفق عليه فيما بينكم لكل منكم في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: نورهان حتسحب نجلاء على الحمام بتاع العيادة بحجة إنها تعبانة عشان نقدر نخش العيادة، وأنا ومحمد هنخش نخلص عليها وناخذ الحاجة بتاعة نورهان وننزل.

س: وما الأفعال المادية التي بدرت من كل منكم في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: أنا أول ما دخلت العيادة كانت نجلاء عطياني ضهرها وأول ما شافتني صرخت، وهجمت عليها وحاولت أكتم صوتها ونفسها، وكان ساعتها محمد دخل العيادة وقفل الباب وراه، وحاول يحط اللزق على بقها، بس هي كانت بتصرخ وتقاوم وخربشته واتعور في رقبته وهرب من العيادة ونزل وأنا كنت كاتم نفسها وخبطها في الأرض ثلاث مرات، لحد ما ماتت وساعتها نورهان راحت المطبخ وجابت سكينة وكانت بتضربها في رجلها وراسها بيها، ونورهان إديتها بالرجل في راسها، وقعدت أنا ونورهان قطعنا سلك الكاميرات، وأنا كسرت الكاميرات، وفي كاميرا حلتها وكسرتها وعطتها لنورهان وحطتها في شنطتها ونزلنا من العيادة.

س: وما قصدكم من ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: إننا نموت نجلاء.

س: وما سبب قيامكم بالاستيلاء على المصوغات الذهبية الخاصة بالمتوفاة إلى رحمة مولاها وكذا هاتفها والنقود المملوكة لها؟

ج: عشان الموضوع يبان سرقة.

س: وما علاقتكم بالأحراز التي تم عرضها عليك؟

ج: السكينة دي اللي ضربت بيها نورهان نجلاء، والكاميرا دي اللي أخدناها من العيادة، والمج دا اللي أخدته نورهان من العيادة، واللاصق دا اللي كنا واخدينه معانا، والمقص دا اللي قصت بيه نورهان السلوك، ودي الهدوم اللي كانت لبساها والتليفون الـ«أوبو» دا بتاع نورهان، والصغير الـ«سايكو» دا بتاعها برده، والمطواة دي بتاعتي، والفلوس دي بتاعة نجلاء، والهدوم دي بتاعتي و«الكاتر» اللي كان معانا والسلسلة والساعة دول بتوع نجلاء، والآيفون بتاعها والنوكيا بتاع العيادة والشات بتاع الواتس دا اللي بيني وبين نورهان.

اتفقت مع «عشماوي» يقتل معانا وهياخد 500 جنيه.. بس نجلاء خربشته في رقبته وجري من العيادة
س: ما قصدك من ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: نقتل نجلاء ونسرقها.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا روحت واتفاجئت بالمباحث جات مسكتني من البيت.

س: متى تم ضبطك تحديدا؟

ج: يوم مقتلنا نجلاء بعد نص الليل.

س: ومن القائم بضبطك؟

ج: معرفش اللي مسكوني.

س: ما الذي أسفر عنه تفتيش شخصك ومسكنك؟

ج: ملقوش غير التليفونات اللي سرقتهم والمطواة اللي كانت معايا.

س: وما طبيعة علاقتك بالضابط حمد المسيري وهل من خلافات؟

ج: مفيش علاقة ولا خلافات.

س: ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضر تحرياته المؤرخ 5-8-2021 والثابت اشتراكك مع كل من المتهمين محمد عشماوي جلال، ونورهان الجميل، في إزهاق روح المتوفاه إلى رحمة مولاها نجلاء نعمة الله سعيد؟

ج: أيوه حصل.

س: ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضر ضبطه المؤرخ 6-8-2021 من ضبطك والمتهمين محمد عشماوي جلال، ونورهان الجميل، وإرشادك عن الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة وإقراركم بارتكاب الواقعة؟

ج: أيوه حصل.

س: أنت متهم وآخرين بقتل المجني عليها نجلاء نعمة الله سعيد مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتم النية وعقدتم العزم على إزهاق روحها، وأعددتم لذلك الأسلحة والأدوات المضبوطة، وتوجهت لمحل عمليها بعد أن أيقنتم سلفا بتواجدها فيه بمفردها وقمتم بخنقها وكتم أنفاسها وشل حركتها متعدين عليها بالضرب محدثين ما بها من إصابات مما أودى بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: أيوه دا اللي حصل.

س: أنت متهم بسرقة المنقولات والمبالغ المالية المبينة وصفا، وقدرا بالأوراق والمملوكة للمتوفاة إلى رحمة مولاها، كرها عنها، بالاشتراك مع آخرين حال حملكم أسلحة على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: أيوه دا اللي حصل.

س: أنت متهم بإحراز وحيازة أسلحة بيضاء (مقص، سكين، كتر) بقصد استعمالها في ارتكاب الجريمتين محل الاتهامين السابقين على الوجه المبين بالتحقيقات؟

ج: أيوه ده اللي حصل.

س: إنت متهم بإتلاف الكاميرا المملوكة للمجني عليه عبد الحميد محمد عبد الحميد عمدا وترتب على ذلك ضررا ماليا قيمته أكثر من خمسين جنيه؟

ج: أيوه عشان متسجلش.

س: أنت متهم بدخول عقار بقصد ارتكاب جريمة فيه؟

ج: أيوه.

س: أنت متهم بعدم حملك تحقيق شخصية رغم بلوغك السن القانونية وكونك من رعايا جمهورية مصر العربية؟

ج: أنا بطاقتي في البيت

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *