google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جهود مكثفة للفرق الطبية بالمحافظة لفحص المواطنين بالمبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر للاعتلال الكلوي

كتب – ايمن منصور

الاربعاء ٠١/ ٠٩/ ٢٠٢١

تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وإشراف السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تقوم الفرق الطبية بمحافظة الشرقية بجهود مكثفة لفحص المواطنين بالمبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك في اليوم الثاني لها، بعد إطلاق شارة بدء فعالياتها صباح أمس من وحدة طب الأسرة بالملكيين البحرية التابعة للإدارة الصحية بالحسينية.

وأوضح «مسعود» أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.

مشيراً إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل ٣٥٨ مركز طبي ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جلياً من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية السابقة، والتي منها القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، ونور حياة، وحياة كريمة، وغيرها، مشيراً إلي أن هذه المبادرة الرئاسية تأتي بعد أسبوع فقط من انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، هذا بالإضافة إلي جهود الدولة المبذولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وتطعيم جميع المواطنين، والمسافرين للخارج، والعاملين بالدولة لرفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *