google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«يوسف» ملحقش يفرح بالشغل.. الأهالي يودعون مشرف أتوبيس حادث السويس أصدقاء وأقارب ضحية اتوبيس السويس: كان رجلا بمعنى الكلمة ومكافح

متابعة/شيماء رمضان

شارك العشرات من أهالي مدينة القناطر بمحافظة القليوبية في عزاء الشاب يوسف رمضان، مشرف رحلة حادث اتوبيس السويس، الذي كان قادما من شرم الشيخ، ونتيجة السرعة الزائدة انقلب الاتوبيس وراح ضحيته ابن مدينة القناطر الخيرية، و11 آخرين، بجانب 34 مصابا، حيث شيعت جنازة الشاب «يوسف» عصر أمس، بمقابر العائلة بالقناطر، وسط حالة من الحزن سيطرت على كل من شارك في عزاء ومراسم دفن الشاب «يوسف» الذي يبلغ 20 عاما، وهو طالب بكلية الحقوق جامعة بنها بالفرقة الثالثة، وكان يحب العمل في الإجازة الصيفية ليبني نفسه وحبا في الاعتماد علي النفس، والتحق بالوظيفة الخاصة بشركة السياحة منذ 10 أيام فقط، ولم يكن يعلم أنها ستقوده لنهايته ووفاته.

أصدقاء وأقارب ضحية اتوبيس السويس: كان رجلا بمعنى الكلمة
الجميع في منطقة سكن «يوسف»، ضحية اتوبيس السويس، وأقاربه وأشقاؤه، أكدوا انه كان شابا مكافحا، رغم أن أسرته من الطبقة المتوسطة، ولكنه كان يحب العمل والاعتماد على نفسه، فكان يعمل في الكافيهات والمحلات والمبيعات، وأي عمل يدر عليه دخلا ويساعده في تكوين شخصيته وذاته، والتحق بوظيفة مشرف رحلات في شركة سياحية التابع لها الرحلة المنكوبة منذ 10 أيام فقط، ولكن القدر لم يمهله كثيرا فيها ليروح ضحية حادث اتوبيس السويس فجر أمس.

الكل أكد أن الشاب الراحل كان رجلا بمعنى الكلمة، وأنه كان محبوبا من الجميع وطالبا مجتهدا في كلية الحقوق بجامعة بنها، ووالده بالمعاش ووالدته ربة منزل، وله شقيقان، هما إسلام مهندس، ومحمود مندوب مبيعات، وكان يوسف هو الأصغر، ولكن كانت كل صفات الرجولة تتجسد فيه، بحسب أقاربه وأصدقائه.

صديق ضحية اتوبيس السويس: عمل في وظيفة مشرف رحلات من 10 ايام فقط
قال عمر مجدي، صديق يوسف، والذي كان يعمل معه في نفس المجال، إن الراحل التحق بالعمل في شركة السياحة منذ 10 أيام فقط، وأنه كان سعيدا بفكرة العمل كمشرف رحلات ومرافقا للأفواج السياحية الداخلية، وأنه كان سيقضي إجازة بسيطة بعد عودته من شرم الشيخ، ليرافق فوجا آخر نهاية الأسبوع، ولكن القدر لم يمهله وتوفي في الحادث الذي شهده طريق السويس القاهرة بعد انقلاب الاتوبيس.

وأضاف «عمر»، أن الفقيد كان يحب الاعتماد على نفسه ولا يخجل من العمل، وأنه كان دائم العمل من أجل تنمية شخصيته وتدبير احتياجاته رغم عدم حاجته لذلك، فهو طالب من أسرة ميسورة، ويمكن ان يجلس لقضاء إجازته الدراسية كأي شاب في سنه حتى ينهي تعليمه، ولكنه كان يصر على العمل، حتى راح ضحية هذا الحادث الأليم.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *