المحطة جريدة إليكترونية شاملة
أيتها الشرسه في ظاهرها المليئة بالرقه في أعماقها وتحبس رقتها كي لا تقع بين أيدي من لا يستحق
أخبريني
هل إرتاح فؤادك منذ أن قصف قلمي واجبرتيه علي التوقف؟
لو حقا
إرتاح فؤادك لهذا فلا تحزني ولا تبتئسي من أجلي فإني كنت لا أريد سوي ان يرتاح قلبك بين أضلعي
سيبقي
بأعماقي لك كل ما يفوق خيالك ولكنه سيظل حبيسا لا يري النور ما دمتي لا تريدي لقلمي أن يبوح بما في صدري .
كنت
كلما هممت بأن أقول لك لا تقسي علي فؤادك فإن قلبي يؤلمني لما يجري لك اعود ولا أبوح لك لا لشيء سوي لأنني لا أريد أن تقسي علي قلبك أكثر فيتألم قلبي أكثر وأكثر .
سيبقي
السؤال وستبقي إجابته بين أضلعك حبيسه مختنقه خشية ان يراها البعض ضعفا فينال منك بالأذي
أوا لم
اخبرك بأنني أتألم من أجلك ؟ بلي اخبرتك ولكنك ترفضي ان تصدقي ان هناك من استشعر ما في اعماقك من رقه وعذوبه
لا تكذبي
نعم لا تكذبي مشاعرك فإنها تصدقك القول ولا تكذب عليك وأقتربي وارفعي ذاك القناع من الشراسه عن ملامحك فإن هذا القناع سقط يوم ألتقيتك وسقطت أنا في أعماقك وقرأتك جيدا وحينما اكتشفت انا تلك الأعماق الحالمه بحقها في الحياه كأنني ارتكبت جريمه ما كان يجب ان أقترب من حدودها فقصفتي قلمي واهدرتي دمي بكل الشراسه التي تغلفين بها وجهك رغم أنفك وكان لزاما أن أبتعد حتي لا يزداد عنادك وأخسرك للأبد فأنا يكفيني أن أفتح ذلك الفضاء فأتيقن أنك لا زلت في فضائي
ولكنك
تدمرين ذاتك بكل قسوه ولا تمنحي مشاعرك حقها في الحياه فكيف يمكن ان تستمر الحياه هكذا !!!!
أتعجب
لعنادك وتلك الشراسه في وجهك ولكني أفهم تماما أسباب هذه الشراسه ولهذا فأنا أري في شراستك قمة الرومانسيه
أعيدي
نفسك للحياه مرة اخري فإن الحياه علي قدر ما بها من آلام فإنها قدرا يجب ان نعيشه ولابد لنا من شريك يستحق ان يشاركنا في الحياه
أنتظرك
علي أحر من الجمر لكي تعيدي قلمي للحياه فيهبك عالمي اللائق بك ذلك العالم الذي تحلم به أنفاسك فأتركي لأنفاسك العنان كي تسبح في فضائي وتهنأ بما تستحق وكفي ما مضي من العمر وانتي قاتله لمشاعرك حارقة لكل من يقترب منك
