المحطة جريدة إليكترونية شاملة
بقلمي: محمود السعيد عبد الهادي
علي الرغم أننا نتقابل كل يوم في حياتنا بأشخاص تعطي لنا
كل معاني الحب والوفاء والأخلاص والأمل لوجه الله تعالي
دون أي نفاق او مصالح أو أي رتوش أخري ، فهناك أيضا
أشخاص عديدة مزيفة وذات أقنعة مزيفة نتقابل بها مع مرور الوقت والأيام في حياتنا ، حيث أنهم يتلونون بالعديد
من الأشكال والوجوه والأقنعة ومنها قناع الصداقة ، الأخوة
، القرابة ، والكثير منها من الأقنعة التي تدور في حلقة حياتنا
اليومية فنكتشف ونتعلم منها أشياء كثيرة كادت من الصعب
أو من المستحيل أن تخطر علي بالنا .
حيث أننا من خلال تعاملتنا معهم نكتشف أن هناك أشخاص مقربين لنا يدعون أنهم أقرباء وأخوه رغم أن حديثهم معنا عكس أفعالهم تماما ومن النادر أن تجدهم بجانبك وقت الفرح ووقت الشده وأذا وجدتهم وقت الشده وهي الحاله الوحيده التي يتمسكوا فيها بك تجدهم بجانبك عندما يكون لهم مصالح لديك.
كما أن نتسأل دائما عن ماسبب كل هذه القسوه ولماذا نتعامل مع بعضنا البعض بكل كمية الجفاء والرياء والنفاق هل هذا صحيحا ؟ هل هذه هي طبيعيه الحياة التي يجب أن يعيشها كل أنسان فينا؟فنجد أن الأجابة الصحيحة لا فالدين الأسلام
حرص علي أن لابد أن يتعامل المرء منا مع سائر البشر بكل
ود والمحبه والاخوه الصادقه الخاليه من أي اقنعه مزيفه
وبعيدا عن الوشوش الممتلئة بالحقد والكراهية.
فمن هذا المقال أناشد جميع الشعوب العربية والأسلامية أن يتمسكوا جميعا بالاشخاص التي تتعامل معهم بكل حب وصداقه وتقدير وذلك خوفا من أن يمر عليهم يوماولايجدوا
هؤلاء بجانبهم وبالتالي يكون هذا رد فعل منهم نتيجه لأفعالكم معهم في هذا الوقت ، وسوف يندمون علي كل ما فاتهم من حياتهم أشد الندم علي المعامله الجافه التي كانوا يتعاملوا بها معهم وفيجدون أنفسهم جالسون صامتون بمفردهم وفي النهاية يعاتب الشخص نفسه لماذا فعلت كل هذه الأشياء الدنيئه معهم فتجد نفسك تتحصر عليه وتتمني أن يعود بك الزمان لكي تصلح ما أفسدته انت وهم من جفاء وقسوه معهم ولاكن فات الاوآن علي الأصلاح.
