google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اليوم العالمي لكبار السن

أخبار المحطة

يهدُفُ اليومُ الدوليُّ للمُسنِّينَ إلى لَفْتِ الانتباهِ إلى هذه الفِئةِ العمريَّةِ التي كافحتْ من أجلِ شبابِ اليومِ، وإبرازِ دَوْرِهم في تنميةِ المجتمعاتِ، بالإضافةِ إلى التَّوعيةِ برعايةِ كبار السِّنِّ وتوفيرِ كافةِ الرعايةِ المناسبةِ لهم.

وقد أشارَ القرآنُ الكريمُ إلى أن حياةَ الإنسانِ إنَّما هي قوةٌ بين ضعفينِ، قال تعالى: ﴿الله الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ [الروم: 54].

وقد حثَّ الإسلامُ على الاهتمامِ بكبار السن ورعايتِهم وتوقيرِهم وتقديمهم وإنزالهم منازلَهم؛ فثبتَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا؛ فَلَيْسَ مِنَّا» (رواه أبو داود). وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ» (رواه أبو داود).

ويحث الأزهر الشريف حكومات العالم ومؤسسات المجتمع المدني على مواصلة دورها الفعال في التخفيف على كبار السن، ورعايتهم صحيًا، ووضع تشريعات وقوانين تخفف الأعباء عنهم، وكذا العمل على تمكينهم من الحصول على لقاح كورونا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *