google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الإبداع و المبدعون

حسن علي أحمد يكتب

قدمت محافظة الدقهلية لساحات الإبداع المختلفة في مجالاتها المختلفة

الكثير من المبدعين و المبدعات في شتى المجالات

و ها هي محافظة الدقهلية تقدم لنا الآن إبنتها الأستاذة المنشدة الدينية و الكاتبة الأدبية

إبنة الريف بقرية طنبول التابعة لمركز السنبلاوين الكبري المنشدة و الكاتبة (أمينة الصياد)

في بداية رحلتها الأدبية و الفنية كان البعض من المقربين لها كالكثير منا

يسخرون من أعمالها و يحاولون بشتى الطرق زرع طاقة سلبية لمحاولة إحباطها قبل الإنطلاق

و لكن قوة إيمانها بموهبتها الفنية و الأدبية كانت أقوى من كل محاولات هدم الثقة بالنفس بداخلها

و رغم النجاح الكبير الذي تحقق للمبدعة إلا أن البعض يحاول إفساد فرحة هذا النجاح الثمين

و الأصعب من كل هذا أن من يريدون تدميرها نفسياً

من المفترض أن يكونوا هم الداعمين لها في رحلتها الأدبية و الفنية (لكنها صامدة ولا تلتفت لأحد منهم)

الأستاذة الكاتبة الأدبية و المنشدة الدينية (أمينة الصياد)

بدأت رحلتها الفنية في مجال الإنشاد الديني منذ بداية رحلتها التعليمية بالمرحلة الإبتدائية

كما أنها أتمت حفظ القرآن الكريم و تابعته بأحكام التجويد في كتاب القرية المقيمة بها

فاستطاع ذلك مساعدتها على تقديم صوتها بشكل جيد للجمهور

البداية كانت بالربع الثقافي بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة

و أيضاً طلت علينا من خلال شاشة القناة الثانية الفضائية من خلال برنامج (شباب ع الهواء)

كما أنها قد ظهرت مرة أخري على شاشة التليفزيون من خلال (قناة المديح الفضائية)

فهي الآن تجهز لإحدي الكلمات الجديدة التي ستشدو بصوتها العذب

لنستمع و نستمتع بصوتها الساحر في مدح الرسول (عليه الصلاة و السلام)

لأن الكتابة هي إحدي الهوايات التي إجتهدت و طورت بها قلمها المميز و المتميز

فقد قدمت العام الماضي بعض إبدعاتها

في إحدى الكتب المجمعة و كان هذا الإصدار يحمل عنوان (أمواج)

فالأستاذة المنشدة و الكاتبة (أمينة الصياد)

قدمت لساحة الإبداع قدر المستطاع حتى الآن فهي متعددة المواهب الأدبية و الفنية

كما أنها تقوم حالياً بتجهز مولودها الأول الخاص بها في الرحلة الإبداعية الأدبية

لتطل به علينا من خلال بوابة معرض الكتاب القادم بإذن الله

ونتمنى دائماً للأستاذة الكاتبة والمنشدة (أمينة الصياد) دوام التفوق والتالق

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *