google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس عالقة وهذه الأسباب لم تحل بعض المسائل المتعلقة بالحصار المفروض على قطاع غزة وإعادة الإعمار ورواتب الموظفين

كتب .. إسلام البارودي

لا تزال صفقة الأسرى التي يتم التفاوض عليها بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية مُتعثرة، لتعنت الطرفين وتمسكهما بمطالبهما، أفشل التوصل لتوافق حتى الآن.

كما أكدت أن العديد من النقاط لا تزال عالقة، من ضمنها
رفض إسرائيل الإفراج عن ألف أسير، بالإضافة لإعتراضها على بعض الأسماء أيضاً.

إلى ذلك، لم تُحل بعض المسائل المُتعلقة بالحصار المفروض على قطاع غزة وإعادة الإعمار، ورواتب الموظفين.

وفي السياق عن رواتب موظفي حماس،
أشارت المعلومات إلى أن حماس طالبت القاهرة بضرورة
حل مُشكلة رواتب موظفيها، وتمرير المنحة القطرية.

كما جددت الحركة طلبها عدم ربط ملف الأسرى
بإعادة إعمار القطاع المُكتظ بالسكان.

إلى ذلك، أفادت المعلومات بأن القاهرة تضغط خلال تلك المشاورات مع إسرائيل من أجل تحسين أوضاع الأسرى
في السجون الإسرائيلية؛ وتُشكل تلك المسألة أيضاً
إحدى النقاط العالقة خلال المفاوضات.

من جهتها، أكدت حماس للقاهرة أنها مُتمسكة بالهُدنة شرط وقف إسرائيل لإستفزازاتها ورفع القيود المفروضة علي المعابر والسماح بدخول أكبر قدر من السلع والمنتجات إلى غزة؛ وفي المُقابل، تدرس إسرائيل حالياً عدداً من تلك النقاط أو المطالب التي قدمتها حماس إلى مصر.

ويُشار إلى أنه يجري البحث بين مصر وحماس وإسرائيل،
على أن تكون صفقة الأسرى على مرحلتين أو ثلاث.

على صعيد مواز، جددت مصر التأكيد على ضرورة نبذ الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتوحد حول الملف الوطني الفلسطيني.

يُذكر أن وفداً من الحركة برئاسة “إسماعيل هنية” كان إلتقى أول أمس الثلاثاء في القاهرة رئيس المخابرات المصرية “عباس كامل” في أجواء وصفت بالإيجابية؛ وأوضحت حماس في بيان أن الجانبين “بحثا قضية القُدس بشكل عام، والشيخ جراح وما يجري في المسجد الأقصى”.

كما تناول اللقاء قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية “والأسرى الإداريين بشكل خاص، والمعاناة التي يمرون بها، مؤكدين الدور المصري بشأن التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى في ظل تعنُت إسرائيل وعدم التقدم في هذا الملف.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *