المحطة جريدة إليكترونية شاملة
حسن علي أحمد يكتب
قدمت محافظة دمياط لساحات الإبداع المختلفة الكثير و الكثير من المبدعين و المبدعات
و ها هي تقدم لساحة الإبداع الأدبي أستاذة كاتبة لها إسلوبها الخاص في الكتابة الإبداعية
إنها إبنة دمياط الأستاذة الكاتبة المجتهدة المبدعة (ميادة أبو زهرة)
فهي نموذج مشرف للأمل و عدم اليأس و الصبر و الكفاح
في البداية كانت تهوى الكتابة كالكثير منا
و لكن لظروفها الخاصة بدأت رحلتها الإبداعية منذ تواجدها في مرحلة التعليم الثانوي
فقد بدأت الكاتبة أولاً تكتب بعض المذكرات و الخواطر
ثم تطور الأمر في حبها للكتابة فبدأت تغزل مشاعر على سطور الأوراق كالكثير منا أحياناً
لكنها لم تجد تشجيع من أي شخصية من المقربين منها في هذا الوقت و التوقيت
ولا أحد يعترف بكتاباتها و لكن لم تيأس أو تستسلم للإحباط و الحزن
فالكتابة حياة و بالنسبة لها (لا حياة بدون كتابة)
ثم تعرفت الكاتبة بعد ذلك على صديقة عراقية شجعتها و كانت لها نور يضيء لها
فالإنسان منا لن يستطيع الصمود في الحياة طويلاً بدون دعم معنوي من المقربين
ثم بعد ذلك بدأت تجد دعم من أسرتها حتى أن الزوج تفاجئ بإبداعاتها بعد أن قرأ لها شيء من الإبداعات
واستمرت الكاتبة (ميادة أبو زهرة) في رحلتها الكتابية بدون دراسة
ولا معلومات كافية عن الكتابة بأنواعها المختلفة في بداية رحلة الإبداع
فهي على قدر المستطاع و المتاح أمامها كانت تجتهد و تقرأ
لبعض الأساطير الإبداعية الأدبية لتطوير أفكارها و إسلوبها
حتى دخلت ساحة الإبداع الأدبي و تعرفت على الكاتبة البديعة (دعاء البطراوي)
فكانت خير داعم لها في رحلتها
حتى قدمت للساحة الإبداعية الأدبية كتابات رائعة تستحق الحب و الدعم
قدمت للساحات كتابات إلكترونية جميلة بل و جميلة جداً في الأفكار و الإسلوب المتميز
و نتمنى للأستاذة الكاتبة المزيد و المزيد من الإجتهاد و المشاركة
في ساحة الإبداع الأدبي لتظل الساحة الادبية مليئة بإبداعات و مبدعين و مبدعات
و دائماً نتمنى للأستاذة الكاتبة المجتهدة المبدعة (ميادة أبو زهرة)
كل توفيق و نجاح في قادم المواعيد الحالية و المستقبلية
