google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وعد مع المجهول

قصه قصيره بقلم- اسماء يمانى

شبح الماضى يطاردنى بذكرياته المريره فى كل خطوه اخطو بها ,لم اجد سبيل للفرار منه, ولقد نال منى الشيب ولما اجد منه رجاء .

-نعم انى اتحدث معكم من وراء القضبان لكى ادون ماحدث لى فى الماضى قبل خمسه عشر عام يااااااه من عمر مضى بى وانا فى تلك الحاله التى يرثى لها

اعرفكم بنفسى قبل بداية قصتى انا حسين الدمنهورى رجل اعمال شهير,انا الان خلف القضبان انا لست مذنب , لكن الحقائق والملفات تتحدث عكس ذلك

نعم تؤيد انى مذنب قتلت زوجتى واطفالى الثلاثه من خمسه عشره عام اطلق على من خلالها سفاح بدون قلب .

انا لست مذنب لكن من يشهد على ذلك, ماذنبى لم يكفى وجع القلب والحسره على زوجتى واطفالى الم يكن كافى ماحدث لى ليت ملك الموت ياتى لياخذ روحى ,كثيرا فكرت بانهاؤها, لكن للاسف روحى لم تعد ملكى الان انه ملكه هو هذا خطئ انا من البدايه بعت روحى ,من عشرين عام كنت شاب فى بدايه حياته لم املك شى , كنت مثل اى شاب الذى يحلم بالمال الوفير والشقه الفاخره والزوجه الصالحه , لكن كنت فقير وعاجز عن تحقيق حلمى لم اكن اتعين فى وظيفه واثبت فيها حتى اليوم المنحوس الذى قابلته عن طريق صدفه لما يكن على التواجد فى هذا المكان لقد رايت شى لم يكن على رويته انه شىء فظيع لقد هرب الدم من وجهى اكاد اسمع دقات قلبى لم اقدر على التحرك اصابنى شلل تام , رايت شى لم يكن على رؤياه .

الجزء الثانى

لقد رايته الشخص المجهول كنت فى وظيفه بدوام جزئى وانتهيت من دوامى لكن لسوء الحظ زميلى الذى من المفترض ان يستلم من بعدى مرض فجاه ولم يكن احد غيرى متواجد فى هذا التوقيت ،وكانت الساعة الثانيه عشره ليلاّ تحّتم على الذهاب مكانه لكى لاافقد وظيفتى فى شركه الشحن التى كانت بالنسبه لى فرصه اتشبث به تواصلت مع صديقى الذى وصف لى الطريق للوصول الى العميل، كان فى داخلى شعورغريب عن هذا المكان الموحش انه بعيد عن المدينه , مكان لم اذهب اليه من قبل , وصلت للمكان المطلوب ثم رايت بوابه كبيره تحيط بقصر لم ارى مثله فى حياتى , لما دلفت الى القصر رايت زخارف وتحف قديمه وكان القصر مكون من ثلاث طوابق متصلين ببعض عن طريق سلالم شاهقه مثل الدائره التى لاتعرف لها بداية من نهاية،وستائر القصر مطرزة بالذهب لااكاد اصدق ما هذه الفخامه، ثم رجعت خطوه للخلف اتصدمت بعمود انه مصنوع من الذهب ايضاّ، لحظه ما شعرت انى بداخل متحف ليس قصراو مغاره على باب تحدثت لنفسى لوهله ان شخص ما يدلف ويقول افتح ياسمسم !!

فجأه سمعت اصوات غريبه تأتى من مكان لااعرف اتجاه وكلما اقتربت من الصوت زادت حيرتى اكثر، ماهذا الصوت ؟ اهو صوت صريخ !!

لكن عندما اقتربت اكثر رايت بابأ ليس باب انه غرفه سريه متصل بسلالم تحتيه بدا الخوف يتملكنى, لكن مع زياده الصوت زاد فضولى اكثر شعرت بان شى يجذبنى باتجاه !!

وعندما وصلت رايت شخص مجهول يقف بظهره يتحدث بتعاويذ وطلاسم وبجانبه شخص اخر يقوم بقتله او بمعنى ادق تقطيعه بطريقه بشعه ،وتنثر الدماء فى جميع انحاء الغرفه وانتشر على حيطانها كان منظرمريب ،ايعقل هذا انه شخص بمنتهى القسوه والجنون .

كان هذا الشخص يتحدث معه بصوت اجهش انت من خلفت الوعد وهذا جزاء من يخلف وعد لوسيفر !!

وسقط الرجل جثه هامده لكن جثه متقطعه،وكل جزء متناثرفى انحاء الغرفه .

اكاد اصدق ما اراه ،اصابتنى رجفه بجسدى لم استطع التحرك حبست انفاسى لكى لايشعر بوجودى كاد قلبى ان يتوقف اصابنى شلل تام .

اصوات وطلاسم اسمعها ،شعرت انه يقوم بتحضير جن او يتحدث مع شخص ما

لا اراه ويتحدث بصوت عالى بحق ملوك الجان بحق مارد الارض انا الحارث الكامل العارف انا الروح العاليه امركم ان تظهرو وتسجدو لى انا حاكم النار والكواكب السبع بحق سدره المنتهى وشجره الزقوم انا لوسيفرحاكم النار وسيدكم .

اكاد اصدق مااسمع اين انا ماهذا المكان لكن لوهله سيطرت على نفسى وتحركت للأعلى وفجاه احسست بيدّا امسكت بى .

الجزء الثالث ”

(وعد مع المجهول)

دلفت لانظر لم ارى شئ لكن يوجد شى يتشبث بى وفجاه سمعت صوت يتحدث معى بداخل عقلى .

– لوسيفر” انا من تريد ياحسين الدمنهورى أليس هذا اسمك !

– حسين ” كيف ذلك ماذا تريد منى ؟

– لوسيفر” اريد اسعادك وتحقيق حلمك بالثراء

– حسين ” كيف ذلك ؟ انا لا اعرف من انت؟ ايعقل هذا انت الشخص الذى كان يتحدث بطلاسم غريبه منذ برهة، وقتلت الرجل ايضا؟

– لوسيفر ” ضحك ضحكه ساخره قال اذن تعرفنى !

– حسين ” نعم انت كما سمعت شيطان رجيم !

– لوسيفر ” ضحك انا لوسيفر او شيطان رجيم كما تطلقو على يااهل الانس

– حسين ” احسست برجفه بجسدى وانا اتحدث معه وقلت ماذا تريد منى !

فجاه ظهر امامى مباشرة بشكل مخيف وبشع وببنيه جسده الطويله ووجه يخرج منه نار .

لما شعر بخوفى ورهبتى منه تحول الى شخص اخر، انسان مثلنا وتحدث معى بهدوء تام

– لوسيفر ” انت من تريد ليس انا ؟

– حسين ” لااريد شى اريد فقط الذهاب من هنا فى سلام !

– لوسيفر ” فقط هذا ما تريده !! ألم تريد هذا القصر الفخم والثراء الفاحش وتريد نيهاد ؟

– حسين ” نيهاد كيف عرفت بها !!

– لوسيفر ” ههههههههه انا بداخل عقلك الان ياحسين لم تستوعب بعد مقدار قوتى ،

– حسين ” ثم توجه نحوى وتحدث بصوت هامس فى اذنى

– لوسيفر ” انا باستطاعتى ان اقدم لك ماتريد وماتحلم بيه ّ ألم تفكر انك اتيت صدفه كما تظن انا من اخترتك كخادم لى !!

– حسين ” كيف ذلك لم اتى كصدفه ! اذن ماالمقابل الذى تريده؟

– ضحك لوسيفر ضحكه مثله، بدات تفهم اللعبه الان!!

– حسين ” اى لعبه تتحدث ايها الشيطان الرجيم ، انا لااريد شئ انا اريد الذهاب فقط

– لوسيفر ” مهلا ياحسين انت تعرف ان هذا لاتريده انت تريد نيهاد التى لاتنظر اليك بسبب فقرك انت تريد الثراء الذى تحلم بيه، انا لم اطلب منك الكثير.

– حسين ” تحدثت الى نفسى قليلا ” مالضرر ان اقبل بعرضه ،الا يمكن ان تكون هذه الطريقه توصلنى ل نيهاد حب عمرى ، فكرت فيها لوهله واخذنى الفكر يوم التقائى بها، كانت اجمل بنت رأتها عينى ، كانت تتدرس معى فى كليه التجاره جامعه القاهره، لكن بالنسبه لها كنت شخص خفى لاترانى ، اربع سنوات معها ، وحبى لها يكبر يوم بعد يوم ،لم افصح عن مشاعرى لها خوفا من الرفض ، وقرّرت ان ادفن حبها فى قلبى ، لكن طمعى فى روياها ،اقبلت على التقديم فى وظيفه من شركات والدها لكى اتمكن من روياها ، لكن انا مجرد موظف توصيل بسيط من ضمن شركات الشحن الذى يملكها والدها .

– لوسيفرا ” فكرت ياحسين ؟

-حسين ” نعم فكرت “موافق ، لكن ماالمقابل انت شيطان لن تعطينى شى بدون ثمن!

– لوسيفر” اكيد لم اعطى بدون ثمن لكنه شى بسيط امام مااقدمه لك !

لكن انا مااحدد الثمن ،اما الان اسجد لى واسمع مااقوله لك لكى تسلم منى

– حسين ” ماتقول كيف اسجد لك ياابليس

اقترب منى بعدده خطوات ثم نظر لى بعينه التى تحولت لنار وشراره كادت ان تخترق جسدى ،وتوجه نحوى احسست بلحظه انى مصيرى سيكون مثل القتيل الذى لااعرفه وفجاه النار ملئت المكان تحدث بصوته الاجش الغليظ اتعصى امرى الاتعرف من انا “انا لوسيفر” انت من جنيت على نفسك .

الجزء الرابع :

وعد مع المجهول

حسين ” فجاه ملامح وجه تغيرت واسلوبه ايضا واكن شئ لم يكن ،والنار انطفات من المكان، وعاد بشرى اعتقد انه يستخدم معى سياسه الترهيب والترغيب ، تحدثت مع نفسى قليلا “لم لا اسجد له مجرد ساجده لكى انال كل مااتمنه .

– لوسيفر ” اتتحدث عنى هذا الكلام انا من سآاتى الثراء تحت قدميك ليس ربك

اترفض لى شى بسيط مثل هذا الم تكن تقول انك واثق فى نفسك ومن عبادتك ماذا يفرق معك ، مجرد سجده لى !!

– لوسيفر ” اذ قررت اسجد لى وكمل باقى العهود معى وكررها ثلاث مرات وسوف تمتلك خدام لكى ينفذوا كل ما تامر به .

– حسين ” كيف عرفت بقرارى وماهم الخدام الذين سامتلكهم

– لوسيفر ” حسين انت تتحدث كثيرا الم اقل لك صبرا وان تردد معى ماساقوله لك

– حسين ” نعم سوف اردد

– لوسيفر ” ردد معى ثلاث مرات

كانت الافعى وصارت ساحفظ السر وليس هناك قانون يحكمنا وان اكون خادم للروح العاليه الذى لااحد يحكمها اقسم بروح الشر الذى ليس لها للقانون حاكم عليها انى احفظ السر الى الابد ولن اخالفه وان خالفته سيقع على لعنات لوسيفر

– وبالفعل ردد حسين الطقوس الثلاثه وهو يركع تحت قدم لوسيفر وكان الطمع والجشع اعمى قلبه “ونسى ان الله الواحد الاحد القادر المقتدر على كل شى وان لاشئ يحدث الاباذن الله سبحانه وتعالى ”

– لوسيفر”بحق سحر الكلدانيين والكشدانيين الذين يعبدون الكواكب السبعه المتحيره

كنعان – رسلان – همشان امركم بالحضور هنا والطاعه انا لوسيفر وان تكونوا لخدمه هذا الانسى الذى يسمى حسين.

– حسين ” شعرت برجفه فى جسدى مما كنت اردده معه ،ولااعرف مالطريق

الذى ساسلك فيه،هل هو صح ام خطا لكن فضولى وجشعى ساعدنى ان اكون اقوى واكمل مابدات ، وفجاه ظهر ثلاث كلاب سوداء قبيحه الشكل كبار فى الحجم ذو اسنان مدببه ينبحون على ويلهثون كانهم فى سباق، اصابتنى رهبه مما ارى وتحدثت ما هذه الكلاب البشعه

– لوسيفر ” حراس الجحيم هم من سيلازمونك فى حياتك القادمه هما خدام من الجن

– حسين ” كيف ذلك لم ترى شكلهم المخيف، وفجاه تحولوا

لاشخاص طوال القامه عراض البنيه ذات بشره سمراء يرتتدون ملابس سوداء وعمامه سوداء ، اصابنى رجفه فى جسدى ورعب مما رايت

اهم خدام من الجن كيف اتعامل معهم ، لكن لوهله فكرت نفسى انا من اخترت الطريق وهذه هى القوه التى سامتلكها ويجب ان اتحكم فيهم كما اشاء

– ثم رايت ظلام ولم اشعر بشى نمت نوم عميق ، فتحت عينى لاجد نفسى على سريرى فى غرفتى ، ماهذا اكان حلم .

– تعجبت عما حدث لى ،وتركت غرفتى لاذهب لوظيفتى كالمعتاد ،لكن ظهر خدام الجن ليس حلم انهم حقيقه ! كيف ذلك؟

– كنعان ” امرنا سيدى انا نذهب بك الى منزلك وانت تنتظر هنا ولاتتحرك حتى يأذن لك

– حسين ” كيف اكون حبيس فى منزلى؟

– رسلان ” هذا امر ، ولاتسال كثيرا ماتريده سوف تحصل عليه لكن كل فى وقته !!

– حسين ” تعجبت لامرهم من هو الخادم انا ام انتم ،لكن انتظرت ليس بيدى حيله ، وفجاه رن جرس الباب

الجزء الخامس

– رسلان ” افتح الباب الان وسنجد ماتريده-

واستلم الجائزه لم افهم كلامه فى بدايه الامر فتحت الباب وظهر رجل يدعى جاسر الغورى وانه محامى ويبارك لى ان ترك عمى ورث كبير .

– حسين ” لكن مهلا انا وحيد ليس لى قرايب غير اختى ومسافره مع زوجها دوله عربيه وليس لدينا اقارب وابى وامى توفاهم الله من خمس سنوات كيف ذلك ؟

– جاسر الغورى ” ليس من شانى انت من تدعى حسين الدمنهورى وهذا شيك باستلامك التركه لك وحدك لانها باسمك وكمل هذه الاجراءات لكى اذهب

– حسين ” لم استوعب الامر فى البدايه لكن عندما رايت رسلان يضحك وينظر لى فهمت الامر انها من اساليب لوسيفر قد وفى وعده معى حتى الان

– واخيرا تحقق حلمى وتحدث مع “همشان ” اريد ان امتلك شركه والد نيهاد

– همشان ” لك ذلك اهب الان الى الشركه وهتمتلك كل شى فيها

– حسين ” لم استوعب الامر لكن ذهبت الى الشركه والأمر الذى لايصدق ان صاحب الشركه يرحب بى ويقول عمك له افضال كثيره على وانه قبل وفاته اشترى الشركه منى وانا شريك بجزء بسيط والان اصبحت لك

– حسين ” الخبر اسعدنى كثيرا وكان معى ملازمنى فى خطواتى” رسلان “الخادم لكى احقق مااريده

– حسين ” وتحققت سعادتى عندما قبلت نيهاد وتعرفت على ،هذا غريب قبل الان كانت لاترانى ، وطلبت ان تكون شريكه معى بحق نصيبها فى الاداره فى الشركه وتقربنا من بعض كثيرا ، وطلبت يدها للزوج ووافقت ورحب ولدها كثيرا

– حسين ” لوهله افتكرت كلام لوسيفر (فلاش باك)

– لوسيفر ” اى خطوه تاخذها يجب ان تستدعنى بطقوس محدده

– حسين ” كيف هى الطقوس ؟

– لوسيفر” فى بيت الخلا وتردد مااقوله” الى خادم الظلام وسيدهم الى العين الثلاثه

التى ترى الغيب الى ابابيل الحارث العارف الكامل اظهر الان وايضا تقراءه القران بالمقلوب وتردد بصوت عالى” ( استغفر الله العظيم)

– حسين ” بالفعل حدث ذلك واستدعيته لكى اخذ منه امر بزواجى ، ووافق لوسيفر بسرعه دون تردد مما اثار الشك بداخلى ، لكن لم يفرق معى الان انا امتلك مااتمنه بكثير

– وبالفعل تم الزواج وحياه سعيده اثمرت على ثلاث اطفال وولدين وبنت

لكن كان يعكر صفو حياتى خدام الجن الذين معى، وبسببهم نيهاد كان تخاف مما كان يحدث فى المنزل اصوات وخيالات والاسوا راتهم معى وانا اتحدث معهم

– كان رسلان يتحدث معى فى غرفتى لكى اتفق معه فى اخذ شركه جديده ويقوم بالسيطره على صاحبها ،لكن لسوء حظى نيهاد سمعت هذا الكلام بل رات رسلان معى ذو الشكل القبيح

– حسين ” نيهاد “مهلا لا تخافى من شى انه شى عادى انهم خدام ينفذو لى كل ماامر

– نيهاد ” فى خوف ماذا تقول انا رايت كثير ولم اتكلم كفى ،اجننت لم تعلم ان هذا كفر ما هذا الذى تتكلم الجن ينفذو ماتامر وماالمقابل ياحسين

– حسين “نيهاد ليس هناك مقابل لايوجد شى يستدعى الفزع والخوف

نيهاد “اى خدام هذا ده جن اعوذ بالله اصرفهم فى الحال او تحرقهم لااريد مثل هذا فى بيتى لم ترى منظهرهم كيف تتقبل منظرهم القبيح هذا شرك بالله

– رسلان ” كيف تجرؤى وتتكلمى معنا الاتعرفى من نحن ومن نخدم

– نيهاد ” لم استوعب مايحدث معى جن ويهددنى هذا كثير يجب انا اترك البيت

– حسين ” كفى رسلان انت تخدمنى افهمت اصمت

– رسلان ” هههههههههههه انت كائن ضعيف ولانخدم الضعفاء بصوت نبرته حاده افهمت الا تعرف من نحن حراث الجحيم ناخذ امر من سيدنا لوسيفر افهمت .

– حسين ” لا انا ليس ضعيف وانا اتعامل مع سيدك ليس انت مجرد خادم ووسيط لسيدك ولى .

– رسلان ” بغضب وتحول شكله لوحش وعينه ملئتها السواد وبصوت خشن غليظ انت لم تعرف غضبنا بعد ياحسين انصح زوجته ونفسك قبلها واتقى شرنا

– حسين ” كنت فى رعب شديد لم استوعب ماذا يحدث معى انقلب السحر على الساحر كما اسمع ، ونيهاد غاضبه منى فى نفس الوقت وتهدد انها ستترك المنزل ومعها الاطفال خوفا منى ، اتتنى فكره انى استتدعى لوسيفر وذهبت لبيت الخلاء ونفذت الطقوس المطلوبه الى حاكم الظلام العارف الى سيد الشر استدعيك

– وفجاه ظهر بشكل بشع كائن له قرون طويله وينفر نار من انفه وعينه ماهذا المنظر البشع كيف ورطت نفسى فى كل هذا

لوسيفر” ماذا ياحسين انا لست حلال مشاكل اسريه لك اليس هذا ماتريده

حسين ” فى رجفه وخوف ليس هكذا انما الخادم الجن رسلان لايريد ان يطيع امرى

لوسيفر “ومن انت لكى يطيعك يأنسى انا أومر واخذت مقابل الثراء والقصر الفخم ونيهاد أليس هذا كان حلمك ، ولاتنسى لم اخذ المقابل بعد

حسين ” ما الذى تقوله انى ركعت لك الم يكفى هذا وماذا تريد تكلم معى

ضحك لوسيفر ضحكه مخيفة واختفى وانا لا اعرف ماذا افعل انه تخلى عنى والخدام الجان يسضعفونى ولااقوى لمحاربتهم ماذا افعل ؟

الجزء السادس والاخير:

– تركت نيهاد المنزل مع الاطفال ، وانا اصبحت وحيد فى فزع ورعب بسبب خدام الجن شعرت انى فى جحيم ليس منزل لااطيق العيش في القصر الفاخر كان حلمى زمان لكن الان لااريده

– تركت المنزل وتمشيت فى شوارع القاهره ولااحتسب الوقت غير انى امشى لااشعر بشى حتى توقفت امام صوت جميل اخاذ سرحت معه وابحث مكان هذا الصوت انه اذان الفجر فى الحسين احساس اول مره اعيشه ان اسمع اذان بهذا الجمال شعرت براحه نفسيه غريبه

– ثم رايت شيخ كبير يدلف الى المسجد ووقف ينظر لى من بعيد ثم اقترب منى وقال الم يحين الوقت بعض ،

– حسين” ماذا تقول اى وقت ايها الشيخ

– وقت الندم على مافعلت وقت الهدايه ،

– ملامح خوف ورهبه تملكت وجهى ثم هممت بالانصراف امسك يدى وقال ادخل ياحسين طريق الى الله مفتوح دائما ، الحق نفسك بالهدايه

– كلامه يبعث بداخلى الطمنينه لكن لوسيفر لو خالفته لااعرف ماذا افعل ، وعرفته نفسى

– انا حسين الدمنهورى ”

– انا اسمى الشيخ يوسف الحجازى” نعم اعرف وانت محتاج تعرف ربك وتلغى غرورك وطمعك والوقت لم ياذن بعد .

– حسين ” كيف تعرف من انا ؟

شعرت ان الشيخ يعرف مابداخلى وتكلمت كيف الجأ لله وانا من عصيته

– الشيخ يوسف ” ياحسين ليس كل شئ يجب ان نعرفه هناك وقت عندما يحجب ربك عليك شئ يكن لصالحك وربك عالم الغيب لطيف بالعباد ، عالمنا يحتوى على كائنات ظلاميه غير ملموسه والطريق الوصول اليهم عن طريق السحر الاسود اعوذ بالله

-حسين ” فى ندم وحسره يارتنى قابلتك من خمس سنوات ياشيخ مش هيبقى حالى كده

– الشيخ يوسف ” انه من الشيطان ربنا بيختبر عباده ياحسين وهو عالم مافى القلوب ويفتح باب التوبه لعباده ،

– حسين “هرجع لربى لكن لما اخلص من ذنوبى الاول ، ثم تركته ورحلت لكن بداخلى شعور انى اقوى منهم ان لازم اقفل الصفحه من حياتى وانهيها للابد واتخلص من ابليس اللعين .

– لما دلفت الى البيت رايت لوسيفر امامى هو وخدامه الثلاثه قيعان -رسلان -همشان

– لوسيفر ” اتعصى امرى ياحسين انسيت العهود ان مخالفتى انت اقسمت بى ودنست قرآنك ودينك اتعرف ربك الان

– حسين ” الله يهدى من يشاء ويغفر لعباده ،ماذا تفعل بى اتقتلنى هيا لااهاب شى لا اهابك انت شيطان لعين

– لوسيفر ” لقد تحول للوحش الاسطورى زيل طويل وقرون تملها النار وجسده مثل الذئب ووجه مثل الخنزير وبصوت غليظ وعالى الم تعرف غضبى بعد انا لن اقتلك بل ستصبح انت القاتل انت لم تعرف عقوبه من يخلف وعدى ستسقط عليك لعناتى ،اة انا لست اسامح مثل ربك .

-حسين ” ماذا تقول كيف قاتل انا لااهابك يالعين

– لوسيفر ” هيشان ” امرك ياسيد الظلام تملك جسده واقتل زوجته واولاده بيديه رسلان _ قيعان احضرهم الان

– حسين ” بصريخ لا ماذا تفعل لا زوجتى لاتقتلها ، وفجاه اتى الجنى رسلان _ وكيعان فى هيئتهم الاصليه ومعهم نيهاد و الاولاد وبصريخ لا اهربى .

– فجاه صمت وتقمص همشان” حسين “واتى بمسدسه واطلق رصاصه ناريه اخترقت قلب نيهاد وبعد ذلك الاطفال الصغار البنت الرضيعه والولدين الذى لم يتجاوز عمرهم خمس سنوات اطلق عليهم الرصاص .

– وخرج همشان من جسد حسين وتركه فى حاله اغماء تام

– لوسيفر ” اقترب من اذنيه انا لم اقتلك لكن هذا عقابك ياحسين وعقاب من يخالف لوسيفر ليس سهل اللعب مع شيطان ، اه هذا هو المقابل الذى كنت اريده ارواح اطفال صغار وانت من سهلت على مهمتى سلام ايها القاتل

– حسين ” فاق حسين وسط صوت زحام عربات الشرطه العاليه ، وتقول له ايها المذنب القاتل ، وتم محاكمتى بالموبد لعدم اكتفاء الاداله ، وها انا بعد خمسه عشره سنوات ادون كل ماحدث لى ،وكان الشيخ يوسف هو الشخص الوحيد الذى تردد على وعلمنى الصلاة والتوبه بعد ما الكل تخلى عنى وتركنى،بعد ماحدث لى لعلها تكون عظه من بعدى ويدركو ان لاوعد مع شيطان وان الله هو الدائم وبفضل صلاتى لم يظهر لى، لكن لم اعتق من الكوابيس واحساس بالذنب على زوجتى واولادى

لكن

هل تقبلت توبتى ياالله ، اصلى لك وادعو بالغفران والتوبه ،اقبل دعائى يالله وان التقى بمن احببت وكانت كلمته قبل وفاته ويلقى ربه .

وكتب كلمته الاخيره يظهر لى فى المنام ويتحدث لى “انا لن اتركك كما تظن ولنا لقاء اخر لوسيفر!!

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *