المحطة جريدة إليكترونية شاملة
ماهو الوجه الخفى للانسان هو الشخصيه الازدواجية التى يخفيها عن البشر ويمارس حياته الطبيعيه بين البشر ويظهر لهم وجه اخر لكن بداخله صراع بين الخير والشر الذى يغلب عليه فى النهايه وهنا نعرض لكم انواع من شخصيات البشر الازدواجيه الذين يعيشون فى مجتمعنا ونحن لانراهم بل نراهم كانهم ملاك من السماء لكن الحقيقه يكونوا شياطين بيننا
اولا : الشخصيه الساديه
“السادية” باختصار هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري.فهو يتلذذ بعذابهم ويحب نفسه اكثر من اللازم ويظهر هذا فى معظم علاقته مع الاشخاص الى حواليه لكن لايظهر من اول مقابله يخفى شخصيته لحين وقت محدد سيظهر على حقيقته وترى وجهه الاخر فى مواقف فى مشدات اكثر ،الشخصيه الساديه هى شخصيه انتقاميه فى بعض الاحيان
ثانيا :الشخصيه المنحرفه
كتيرا مننا سمعنا فى الاونه الاخيره عن الشخص الذى تحرش بطفله وشكله لايظهر عليه انه منحرف ويرتدى ملابس مهندمه وله وظيفه مهمه ويتعامل مع كثير من الناس بطريقه راقيه لكن الوجه الاخر للانسان الذى يجهله كثير مننا هى الشخصيه المريضه الناتجه عن خلل فى التربيه والبيئه التى نشأ فيها منذ طفولته الشخص المتحرش بالاطفال هو شخص مريض ناتجه عن طفوله سيئه تعرضتت للاعتداء منذ طفولته ادى الى انحلال شخصيته عدم تميز بين الصح و الخطأ عدم الشعور بالذنب انه لايشعر انه خطأ او مريض هو لايسطيع تحمل مسؤليه شهوته هى التى تتغلب عليه لايفكر ولايسطيع ان يستعمل عقله بطريقه الصحيحه ، فى بعض الاوقات يكون شخص عدوانى ،وايضا سلبى فى بعض المواقف
ثالثا : الشخصيه الثالثه المريضه بعالم التواصل الاجتماعى
مفهوم الشخصيه هنا ليس ادمان تواصل الاجتماعى لا انها هنا شخصيه تهرب من عالمها الحقيقى وتتصنع عالم خاص بيها وفى بعض الاحيان تنتحل شخصيات وهميه غير شخصيتها وغير جنسها قد تنتحل شخصيه رجل او امراه وتتصنع علاقات جديده بمفهوم جديد وتظهر لهم على انه الصديق او الحبيب المثالى الذى يريدونه نعم بعض الشخصيات المريضه التى تعيش فى مجتمعنا ويعتبرون هذا كسبيل لتسليه او هروب من واقعهم المؤلم لكن هذا التصرفات يؤلم بيها اشخاص اخرون بتصرفاتهم وضحك على عقول بعض الناس الذين يثقون فى اقولهم
مجتمعنا ملئ بمرضى النفسين الذين يستحقون العلاج الحقيقى بدل العيش فى المجتمع ويتسببوا له الاذى النفسى او الجسدى نحتاج لمعرفتهم جيدا قد لاتعلم حقيقتهم من اول لقاء او من اول مكالمه او محادثه لانهم يظهرون لنا شخصياتهم الملائكيه وانهم ليس مثل البشر الذى خادعك او خانك بل انهم المناسبين لك فاحترث جيدا من هؤلاء الاشخاص
وفى ختام هذا المقال انصح بالاهلي ان يكونوا مثل عين الثالثه بالنسبه لاطفالهم فهم امانه فى اعناقكم حوطهم جيدا اعلموا معانتهم تكلموا معهم ولاتستهان بكلام طفلك ابدا وانصت جيدا لهم
